الخرطوم ــ صوت الهامش
إعتقلت السلطات المصرية، اليوم السبت، اللاجئ السوداني عثمان أبو نعامة، من أمام مقر عمله.
وأفادت أسرة المعتقل، بأنها لا تعلم أسباب اعتقاله الذي تم بواسطة، مباحث أمن الدولة.
وعلى صعيد ذي صلة، عقدت السلطات الفضائية المصرية، جلسة محاكمة الرجل المصري، الذي قتل الطفل محمد عبدالله حسن، غير أنها رفعت الجلسة دون أن تحدد موعد آخر لانعقادها، وفي الأثناء، أفاد والد الطفل القتيل، بأنه تعرض للضرب والهجوم مساء اليوم، في منطقة ”بولاق“ من قبل رجل مصري أثناء عودته إلى منزله.
وفي أوآخر أكتوبر الماضي، قتل رجل مصر، الطفل السوداني، محمد عبدالله حسن، طعناً بالسكين في أجزاء متفرقة من جسده.
وقال الناشط الحقوقي، سالم النو، في حديثه لـ ”صوت الهامش“، إن أسرة الطفل التي تقطن في حي ”مساكن عثمان“ في مدينة القاهرة، تعرضت للتهديد، كما منعت السلطات المصرية، السودانيين من الوصول إلى مكان إنعقاد جلسة محاكمة قاتل الطفل.
ويشكي اللاجئين السودانيين في مصر، من تعقيدات في الوضع الأمني، عقب مقتل الطفل السوداني، وذلك في ظل القبضة الأمنية والمطاردات والتهديدات التي يتعرض للفاعلين والناشطين من مجتمع اللاجئين السودانيين في مصر.