عاد الرئيس الغامبي يحيى جامع مساء الجمعة إلى التراجع عن اعترافه بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في أول ديسمبر/ كانون الأول، مطالبا بإجراء انتخابات جديدة. واعتبر جامع أنه حصل خطأ في احتساب الأصوات، اعترفت به “اللجنة الانتخابية المستقلة”.
بعد أسبوع على اعترافه الذي لم يكن متوقعا بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام مرشح المعارضة، عاد الرئيس الغامبي يحيى جامع ليرفض مساء الجمعة نتائج الاقتراع وطالب بإجراء تصويت جديد.
وقال جامع في تصريح تلفزيوني مساء الجمعة “كما أعلنت بولاء قبولي للنتائج معتقدا أن اللجنة الانتخابية مستقلة ونزيهة وجديرة بالمصداقية، أرفض الآن النتائج بأكملها”.
وأضاف “دعوني أكرر: لن أقبل بالنتائج على أساس ما جرى”، مشيرا إلى “أخطاء غير مقبولة” ارتكبتها السلطات الانتخابية، ودعا إلى تنظيم اقتراع جديد.
وأشار جامع إلى خطأ في احتساب الأصوات اعترفت به “اللجنة الانتخابية المستقلة” لا يؤثر على فوز مرشح المعارضة أداما بارو، لكنه يقلص الفارق بينهما إلى 19 ألف صوت فقط.
كما تحدث عن “تحقيقات” حول امتناع الناخبين عن التصويت، موضحا أن بعضهم لم يتمكن من الاقتراع بينما منعت معلومات خاطئة آخرين من التصويت.
وقال جامع “سنعود إلى صناديق الاقتراع لأنني أريد التأكد من أن كل غامبي يصوت تحت سلطة لجنة انتخابية غير منحازة ومستقلة وحيادية ولا تخضع لأي تأثير أجنبي”.
وفي أول رد فعل دولي، أدانت الولايات المتحدة في بيان رفض الرئيس الغامبي لنتائج الانتخابات، والذي حكم البلاد منذ 22 عاما.
وكالات