الرئيس السوداني يزور روسيا أغسطس المقبل في تحدي جديد للجنائية

وتطالب المحكمة الجنائية الدولية الدول الموقعه علي ميثاق روما بتوقيف الرئيس البشير في زياراته الخارجية بعد ان إتهمته ذات المحكمة بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي وإبادة في إقليم دارفور المضطرب غربي السودان.

وقال غندور في تعميم صادر عن الخارجية (الأحد) اطلعت عليه (صوت الهامش) أن الزيارة ستناقش جملة من الملفات المهمة تشمل مجالات التعاون الإقتصادي والتجاري ،والتنسيق والتشاور السياسي وتبادل الدعم في المحافل الدولية المختلفة.
ووقعت روسيا في العام 2000 على نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية التي انشئت للنظر في جرائم حرب، لكنها لم تصادق عليه.

وأضاف ان روسيا تعتبر داعماً أساسياً لقضايا السودان في مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدوليةالأخرى ،منوهاً لوجود تنسيق دائم بين السودان وروسيا علي مستويات متعددة حول كافة القضايا .الثنائية والإقليمية والدولية .

ويأتي الإعلان بزيارة البشير الي روسيا قبل أيام قلائل من قرار منتظر ان تصدره الولايات المتحدة الامريكية بشأن العقوبات المفروضة علي السودان منذ سنوات.

وأشار غندور أن هذه الزيارة تأتي في توقيت تشهد فيه علاقات السودان الخارجية إنفتاحاً شاملاً مع كافة دول العالم وحضوراً فاعلاً علي مستوي المنظمات الإقليمية والدولية.
يُشار الي ان إدارة الرئيس الامريكي السابق اوباما وضعت خارطة طريق بشأن رفع العقوبات عن السودان وتتمثل شروطها في السماح بوصول المساعدات لمناطق الصراع ، وحل الصراعات السياسية والعسكرية والحد والتعاون في مجال الإرهاب ووقف التدخل في شؤون جنوب السودان .