لندن _ صوت الهامش
حصل الرئيس الرواندي ورئيس الاتحاد الإفريقي السابق “بول كاغامي” على جائزة “رجل أفريقيا ” لعام 2018 ضمن قائمة جوائز قادة الأعمال في أفريقيا التي تقدمها مجلة “فوربس أفريكا” الاقتصادية العالمية.
وأجرت “فوربس” حواراً صحفياً حصريًا مع “كاغامي” تناول فيه تطورات وأوضاع التجارة داخل أفريقيا، وكيف يمكن للحكومات دفع نمو المشاريع، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات.
وتأتي الجائزة التي تم تقديمها في الـ 29 من نوفمبر الماضي ، إحتفالًا وتكريمًا للقادة الأفارقة الذين ساهموا في الاقتصاد الأفريقي وصاغوه.
وافتتح “كاغامي” حديثه مع “فوربس” حول الجائزة التي حصل عليها وعن بعض التغييرات الأخرى التي أشرف عليها وأسسها، ليس فقط كرئيس لرواندا، ولكن كرئيس للاتحاد الأفريقي في العام الماضي.
[NEW EDITION] @PaulKagame, Rwandan president & Chair of the AU, graces the December/January issue of our #ForbesAfrica magazine. In an exclusive interview he speaks to our editor @METHILRENUKA about intra-Africa trade, how governments can drive entrepreneurial growth & much more. pic.twitter.com/qWDAL69icx
— Forbes Africa (@forbesafrica) December 4, 2018
وأشار موقع “فيس تو فيس أفريكا” إلى أن اختيار “كاغامى” كرجل إفريقي لهذا العام قد أثار جدلاً ردود فعل متباينة، حيث يعتبر “كاغامي” قائدًا مثيرًا للجدل.
ففي ظل أكوام من الثناء على طريقة قيادته للبلاد إلى فترة من السلام والازدهار النسبيين منذ الإبادة الجماعية في عام 1994، بالإضافة إلى تصنيف “رواندا” العام الماضي، باعتبارها الدولة الأقل فسادًا في القارة، وفي المرتبة الثانية في سهولة ممارسة الأعمال، لا يزال يتعرض “كاغامي” أيضا لانتقادات واسعة، بسبب تعريض خصومه السياسيين لمضايقات وإساءة معاملة وقد يصف الأمر إلى اعتقالهم في بعض الأحيان، كما هو الحال مع “فيكتوير إنغابير أوموزا” و “ديان شيما رواغارا” ، اللتين سجنا بسبب ترشحهما في الإنتخابات الرئاسية في مواجهة “كاغامي”.
كما مرر “كاغامي” قانونًا في أكتوبر 2018 ، يجرّم فيه التصريحات والمنشورات التي يعتبرها المسؤولون الحكوميون مهينة مما زاد من شهرته باعتباره “سلطويًا”.