الخرطوم ــ صوت الهامش
استؤنفت المفاوضات بشأن سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان تحت إشراف الوساطة الإفريقية برئاسة جنوب افريقيا.
وقال رئيس جنوب افريقيا، سيريل رامافوزا، إن مساهمة رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك فى الاجتماع عبرت عن إلتزام السودان بالتوصل لحل سلمي متوافق عليه بين الاطراف.
وأعرب رامافوزا، عن تقديره لامتناع السودان عن إتخاذ اية إجراءات او الإدلاء بتصريحات من شأنها تعكير الاجواء والتأثير سلبا على المفاوضات.
وأشارت رسالة بعثها رامافوزا، إلي حمدوك، إلى أن الاجتماع الإستثنائى لمجلس الإتحاد الأفريقى، التزم بالتوصل لحل متوافق عليه فى الإطار الأفريقى، واستنادا على إعلان المبادئى الذى تم التوقيع عليه بين السودان ومصر واثيوبيا.
ونقلت وكالة السودان للانباء، أن رامافوزا، أعرب عن أمله فى أن تتوصل المفاوضات التى يتوسط فيها الاتحاد الافريقى لحل مقبول يحفظ مصالح الاطراف الثلاثة.
وكان الامين العام للامم المتحدة انتونيو غوتيرش، أكد فى لقاء سابق بالمجموعة العربية فى الامم المتحدة، ان نقطة الارتكاز فى الحل المرتقب هى موقف السودان، وأشاد بمسودة الإتفاق التى أعدها السودان، وإعتبرها الإطار الافضل للتفاوض للوصول لحل لأزمة تشغيل سد النهضة.
ويساهم النيل الأزرق بنحو 85 في المائة في حجم نهر النيل الرئيسي، وذلك بعد اندماجه مع النيل الأبيض بالخرطوم.
وبدأ بناء السد، على النيل الأزرق، بالقرب من الحدود السودانية في منطقة ”بني شنغول“ غوموز الإثيوبية في أبريل 2011، وسيكون المشروع، أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا.