الخرطوم: صوت الهامش
أستنكرت وزارة الخارجية السودانية لقرار الولايات المتحدة بتقييد دخول السودانيين إلى اراضيها ، واعربت عن اسفها و إستيائها البالغ للأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس .
ووقع الرئيس الامريكي أمس الاثنين أمرا تنفيذيا يمنع دخول مواطني 6 دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة من بينها السودان ، وبررت إدارة ترامب قرارها بشأن السودان بأن عناصر اساسية مرتبطة بتنظيم داعش والقاعدة ما تزال نشطة في الاراضي السودانية.
وقالت الخارجية السودانية في بيان أطلعت عليه “صوت الهامش” أن السودان أظهر خلال الأشهر الماضية قدراً عالياً من الجدية والمصداقية عبر مداولات خطة المسارات الخمس والتي أثبتت حيوية وأهمية الدور الذي يضطلع به السودان كشريك في مكافحة خطر الإرهاب علي شعبي البلدين وشعوب العالم قاطبة فضلاً عن دوره المحوري في إرساء دعائم الأمن والسلم الإقليمي والدولي بشهادة أقطاب وقيادات أمريكية وأممية.
وأشارت إن الإرهاب ليس مرتبطاً بدين محدد أو عرق معين وتحتاج محاربته لتعاون الجميع وليس وضع الحواجز والقيود ،ودعت الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في قرارها بشأن المواطنين السودانيين المشهود لهم بكريم الخصال والأخلاق الفاضلة ،ولم ترصد لهم جرائم أو حوادث إرهابية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأدرجت الولايات المتحدة الامريكية السودان عام 1993 ، ضمن الدول الراعية للإرهاب ، وظلت واشنطن تجدد سنويا قرارها بإبقاء الخرطوم ضمن العواصم الداعمة للارهاب
وجددت الخرطوم الدعوة لرفع اسم السودان من القائمة الأمريكية الخاصة برعاية الإرهاب .
وأكدت التزام السودان بالمضي قدماً في عملية الحوار الثنائي بين البلدين وصولاً إلي تطبيع كامل لعلاقات البلدين بما يحقق المصالح العليا لشعبيهما .