الخرطوم ــــ صوت الهامش
وصفت وزارة الخارجية ” للقاء ــــ جمع بين رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكى ومستشار قوات الدعم السريع يوسف عزت بانه يمثل سابقة خطيرة في عمل الاتحاد الأفريقي ومخالفة واضحة لنظم وأعراف المنظمة القارية، وكل المنظمات الدولية، باعتبارها تجمعا لدول ذات سيادة، لا مكان فيها للحركات المتمردة والمليشيات الإرهابية الإجرامية”.
وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم؛ إن” سفارتها طلبت فى بأديس لقاءا مع رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي للاحتجاج على هذه الخطوة ومعرفة دوافعها وأسبابها غير المفهومة وغير المبررة”.
ولفتت الخارجية “إن استقبال رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي لممثلي المليشيا المتمردة هو بمثابة منح؛ الحركات المعارضة المسلحة والمليشيات شرعية لا تستحقها، مع ملاحظة ان هناك عددا كبيرا من هذه الحركات بالدول الأعضاء في الإتحاد الأفريقي”. وتابعت الوزارة في بيانها “يمثل ذلك تهديدا مباشرا لسيادة الدول الأعضاء والأمن والاستقرار بالقارة بأسرها”.
وقالت الخارجية ان ” الحكومة السودانية مفوضية الإتحاد الإفريقي في الرابع والعشرين من مايو الماضي ؛بأن قائد قوات الدعم السريع المتمردة قد فقد موقعه الدستوري بعد تمرده على الدولة وطلبت عدم التعامل معه أو من يمثله”. ومضت “تستغرب وزارة الخارجية لإصرار رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي على التمادي في التعامل مع مليشيا متمردة تمارس أسوأ الممارسات الإرهابية وأبشع الفظائع ضد المدنيين والنساء والأطفال”.