الخُرطوم _صوت الهامش
جدد الحِزب الشيوعي السُوداني،بوقف تغول المكون العسكري في مجلس السيادة الإنتقالي على ملف السلام،ووقف تدخله في العمل التنفيذي.
ونادي الشيوعي بالقصاص لضحايا الإحتجاجات، وتحقيق العدالة ومحاكمة كل من اجرم في حق الشعب وعدم السماح بالافلات من العقاب .
وأشار لتجربة كوشيب واستسلامه للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكداً أن مصير البشير وزبانيته هو محاكمتهم على ما ارتكبوه من جرائم طال الزمن ام قصر.
وأكد بيان صادر عن الحزب طالعته “صوت الهامش” أن تحقيق السلام العادل والديمقراطي تبدأ وتنتهي إجراءاته داخل السودان وبمشاركة كل القوى التي ناضلت ضد النظام البائد، ومشاركة أصحاب المصلحة الحقيقين من اللاجئين والنازحين في المعسكرات.
وأعلن طرحه للتداول إمكانية انعقاد مؤتمر للسلام بمشاركة الجميع على ان تستكمل كل هذه الجهود في مؤتمر دستوري قومي يصل الى حل الازمة العامة يساعد في استدامة الديمقراطية والسلام.
وطالب إعادة هيكلة القوات المسلحة والنظامية والأجهزة الأمنية وحل جميع المليشيات وجمع السلاح ومحاكمة كل المتورطين في أعمال العنف والتقتيل والإبادة الجماعية وكل الجرائم ضد الإنسانية التي تمت منذ 1989 .
وأشار لضرورة إقالة كل الولاة العسكريين فوراََ وتعيين المدنيين وتشكيل المفوضيات، ووقف انتهاك المكون العسكري بمجلس السيادة للوثيقة الدستورية والتدخل في مهام السلطة التنفيذية.
وطالب بتشكيل المجلس التشريعي الانتقالي وفق النسب المنصوص عليها بالوثيقة الدستورية، وإجازة قانون النقابات الموحد وإلغاء قانون نقابة المنشأة 2010 والاتحادات المهنية.