جوبا: وكالات
وصف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في جنوب السودان، أتينج ويك أتينج، تقرير منظمة سنتري غير الحكومية والذي اتهم الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار بنهب أموال جنوب السودان بالسياسي من حيث الشكل والمضمون.
وقال ويك في حوار مع راديو تمازج إن التقرير يهدف لتشويه سمعة الرئيس كير، زاعماً أن الرئيس كير لا يملك أي منزل خارج البلاد ولا حتى داخل جنوب السودان.
وأوضح ويك أن التقرير لم يقدم أي أدلة في الإتهامات التي قدمها فى حق الرئيس كير ، الأمر الذي أعتبره ويك محاولة لإشانة السمعة الرئيس.
من جانبه نفى فوك بوث بالوانق مدير الإعلام والعلاقات العامة بالحركة الشعبية المعارضة بقيادة رياك مشار، أن يكون رياك مشار قد تورط فى سرقة أموال من جنوب السودان وإمتلاكه منازل فى دول الجوار.
موضحاً أن تقرير سنترى أشار إلى إمتلاك مشار لمنزلين أحدهما في العاصمة الكينية نيروبي ، والآخر في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا.
وأضاف بوث في حوار مع راديو تمازج أن المنزلين تم استئجارهما من قبل مشار،وأن زعيم المتمردين لايملك أي منزل في الخارج، مبيناً أن استئجار منزل في أي مكان ليس جريمة.
وطالب بوث سنترى بتقديم أدلة على ذلك الإتهام ، زاعماً أن الخطوة ستكون لها تاثيرات سالبة على محاولة استعادة السلام في جنوب السودان.
وكانت منظمة سنترى الأمريكية غير الحكومية التي تم تاسيسها من قبل الممثل الأمريكى الشهير جورج كلوني والتابعة لمنظمة كفاية ، قد قالت فى تقرير لها ، الإثنين ، إن قادة جنوب السودان جمعوا ثروات أثناء شن حرب أهلية وحشية راح ضحيتها عشرات الآلاف.
مشددة على أن الحافز الرئيسي للصراع كان التنافس للسيطرة على الأصول المملوكة للدولة والموارد الطبيعية الوفيرة في البلاد.
وأوضحت منظمة “سنتري” التي تحقق في تمويل الصراعات في أفريقيا إن “قادة الأطراف المتحاربة في جنوب السودان تلاعبوا واستغلوا الانقسامات العرقية من أجل حشد الدعم لصراع يخدم فقط مصالح كبار من قادة هاتين الشبكتين اللتين تسرقان الحكومة في البلاد الغنية بالنفط على حد التقرير.
وأضافت “سنتري” أن كير ومشار وأقاربهما ورفاقهما استثمروا بكثافة في العقارات في جنوب السودان وشرق أفريقيا وفي صناعات أخرى.