الخرطوم – صوت الهامش
دعت الحكومة السودانية مجددا ، الولايات المتحدة الامريكية، الي رفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وكما أعلنت رفضها الوجود العسكري الأممي داخل السودان، غير انه يرحب بالبعثة المدنية الفنية.
وأعربت الحكومة عن عزمها على تحقيق السلام وتعزيز جهود التنمية والاستقرار بالبلاد، مشيرة الي ابتعاثها وفود من مؤسسات الحكومة الانتقالية، الي الأقاليم لتضميد الجراح والمواساة، على خلفية المشاكل القبلية التي حدثت مؤخرا في بعض مناطق البلاد.
وذكر إعلام مجلس السيادة بان السلام يأتي في مقدمة اولويات الحكومة، معتبرا ذلك ركيزة النهضة والتطور والتقدم، واضاف ان التوقف الاجباري الذي تسببت فيه جائحة كورونا لم تمنع حكومة السودان من التواصل مع قادة الكفاح المسلح.
من جانبه أوضح القائم بأعمال السفارة الامريكية، برايان شوكان، استعداد بلاده لتقديم الدعم للسودان لمكافحة جائحة كورونا، ولتحقيق السلام.
اما سفير الاتحاد الأوروبي، روبرت فان دن دوول، فأشار الي دعم الاتحاد للجهود المبذولة لتحقيق السلام والخطوات الاصلاحية الاقتصادية التي تقوم بها حكومة الفترة الانتقالية.
وتأمل الحكومة الانتقالية في السودان على إزالة إسم السودان من قائمة الإرهاب ، وزار رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الولايات المتحدة إكتوبر الماضي، وأجرى مباحثات مع المسؤولين الأمريكيين متصلة بكيفية رفع إسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وخففت واشنطن عقوبات اقتصادية كانت قد فرضتها على الخرطوم زهاء ال 20 عاماً في أكتوبر من عام 2017 شملت حظراً تجارياً ومالياً، غير أنها لم تشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب الذي أدرجته عليها الولايات المتحدة منذ عام 1993 .