الخُرطوم _صوت الهامش
بدأت اللجان المشتركة بين الحكومة الإنتقالية،والأطراف الموقعة على إتفاق السلام بالأحرف الأولى، في مدينة “جوبا” في مُناقشة بنود مصفوفة تنفيذ إتفاق السلام.
وكانت الحكومة الإنتقالية وقوى الكِفاح المُسلح،وقعا “الإثنين” على إتفاق السلام في بالأحرف الأولى في مدينة “جوبا”، شمل مسارات التفاوض ال”5” وتضمن الإتفاق ملفات الترتيبات الأمنية، ومسار الأرض والحواكير والتعويضات وجبر الضرر، فضلاً عن العدالة.
وعقد “الأربعاء” بفندق كراون بجوبا الإجتماع الأول للجان المشتركة بين وفد الحكومة برئاسة الفريق أول ركن شمسالدين كباشي ورؤساء وفود الأطراف الموقعة على إتفاق السلام بحضور فريق لجنة الوساطة الجنوبية بقيادة المستشار توت قلواك.
وأوضح ياسر سعيد عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار في تصريح صحفي أن الإجتماع ناقش مقترحات لجنة الوساطة الجنوبية حول كيفية إعداد مصفوفة تنفيذ إتفاق السلام والتي تحتوي على الجداول والمواقيت الزمنية والجهات المنفذة وغيرها من المسائل المتعلقة بتنفيذ الإتفاق بشكل عام.
وأضاف عرمان ” أن هذا الإتفاق يعد فرصة عظيمة ليس فقط للشعب السوداني ، بل لشعبي البلدين لبعث روح جديدة من أجل إنهاء الحرب في البلدين والوصول إلى سلام مستدام يساعد في تحقيق التنمية المتوازنة والتطور والديمقراطية.
وقال عرمان ” أن هذا الإتفاق يجب أن يحظى بدعم كافة قطاعات وفئات الشعب السوداني”، مؤكداً أنه فتح الباب أمام إحلال السلام في البلاد وإنهاء الحروب والنزاعات وسينعكس سلاما وإستقرارا وديمقراطية وعدالة وحرية.
ودعا عرمان الشعب السوداني لدعم تنفيذ هذا الإتفاق وعدم الإلتفات أو الإستماع للأصوات التي أسقطت من حساباتها السلام كمطلب رئيسي من مطالب الثورة والتغيير.
مشيرا إلى أن السلام له إمتدادات دولية وإقليمية وحظي هذا الاتفاق بترحيب واسع من الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي ودول الترويكا والخليج العربي ومصر.
وقال ” أننا الآن نسير في الإتجاه الصحيح. وأضاف نائب رئيس الحركة الشعبية شمال “أن جداول تنفيذ الإتفاق تتضمن القضايا القومية والترتيبات الأمنية والتي تعد من أهم الملفات حيث أنها ترتبط بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد وبإصلاح وبناء منظومة أمنية تعكس تنوع الشعب السوداني.