جوبا _صوت الهامش
وقعت الحكومة الإنتقالية في السُودان، والجبهة الثورية السودانية، في عاصمة دولة جنوب السودان مدينة “جوبا”، إتفاق سلام حول مسار شرق السودان.
وكان مسار شرق السُودان، شهد خلافات حادة عقب رفض مكونات إجتماعية بالشرق، ونادت بضرورة نقل التفاوض إلى الداخل، وعقدت الحكومة بالتعاون مع مكونات شرق السُودان،يناير الماضي ملتقى جمع قيادات الشرق في الخرطوم، قاطعته بعض الجهات.
ووقع وفدا الحكومة وقادة مسار الشرق إتفاق سلام الشرق بحضور،النائب الأول لرئيس مجلس السيادة،الفريق أول محمد حمدان دقلو،رئيس الوفد الحكومي وأعضاء الوفد المفاوض وقيادات مسار الشرق و الجبهة الثورية .
ووقع عن حكومة السودان،محمد حسن التعايشي عضو الوفد الحكومي المفاوض وعن مسار الشرق رئيس الوفد السيد أسامة سعيد وخالد إدريس من الجبهة الشعبية المتحدة.
تعليقان
بكدا يا حكومة يا انتقالية قد نقلت الشرق إلى مربع الحرب، لا أدري على أي منطق وواقع تستندون، مسألة الشرق مسألة معقدة ذات أبعاد جيوسياسية، اجتماعية واقتصادية، هي قضية عابرة للحدود، كيف تجاهلتم هذا الواقع؟ على ماذا استندت حيثيات قرار توقيع اتفاقية قد تشعل حربا! هل تم ذلك بناء على نصيحة اريترية؟ ام إماراتية؟ ام الاثنين معا؟ واين مصلحة السودان وشرقه مقارنة مع مصالح الاريتريين ومساندتهم، على أي حال ارتكتبتم خطأ علاجه مكلفا ونتائجه كارثية واتحتم الفرصة لاذناب النظام بالعبث في الشرق وسوف ترون ماذا سوف يحدث في القضارف وكسلا وبورتسَودان في الأيام القادمة ولكن سيكون هذا بعد فوات الأوان.
المشكلة ليس في الشرق وحدها ولا الغرب القضية قضية الدولة كلها ولا يمكن تجزئتها،مفروض يتم حلها في قالب واحد…