الخرطوم ــ صوت الهامش
قال السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني، محمد مختار الخطيب، إن حزبه يعمل مع الشعب حتى تتراجع الحكومة أو يعمل على اسقاطها، غير أنه عاد وقال: إن مثل هذا القرار يعود للشارع السوداني مثلما كان الوضع في ديسمبر 2018.
وتعليقاً على إنسحاب حزبه من ”تحالف الحرية والتغيير، والإجماع الوطني“، قال الخطيب : إن ذلك نتج عن مراقبة طويلة وتحليل لمجريات الأحداث ومسار الوضع السياسي منذ اندلاع الثورة، وحذر من إتجاه الحكومة لإنتاج ”دولة بوليسية“.
وأنكر، أن حزبه لم يوقع على الوثيقة الدستورية، وهو بذلك غير معني بها، بيد أنه عاد وأقر بإنه جزء من الكتل السياسية التي اجازت الوثيقة، وتعاملوا معها بهذا الفهم، مع احتفاظهم بمواقفهم المستقلة.
ونقلت وكالة السودان للأنباء، قوله إن عضوية حزبه وصلت لوظائف قيادية بالدولة وفق كفاءاتها وليس بالانتماء للحزب.
وإتهم الخطيب، المكون العسكري بإختطاف ملف العلاقات الخارجية إلى جانب توقيع التطبيع مع اسرائيل، واعتبر ذلك وقوفاً ضد مبادئ الحزب الشيوعي وموقفه التاريخي من دولة اسرائيل.
وكان الحزب أعلن إنسحاب من تحالف ”قوى الإجماع الوطني والحرية والتغيير“ والعمل مع ما وصفها بقوي الثورة والتغيير المرتبطة بقضايا الجماهير وأهداف وبرامج الثورة.
وإتهم الحزب عناصر لم يسمها في تحالف الحرية والتغيير، بعقد إتفاقات سرية ومشبوهة داخل وخارج البلاد لجهة أنها تقود التحالف نحو الانقلاب على الثورة والموافقة على السياسات المخالفة للمواثيق والاعلانات المتفق عليها.