الخرطوم _ صوت الهامش
أعلنت قوي إعلان الحرية والتغيير وقف التفاوض مع المجلس العسكري وكافة أشكال التواصل السياسي،وأعلنت الدخول في عصيان مدني وإضراب سياسي إعتبارا من اليوم حتي سقوط المجلس العسكري.
وتأتي تصريحات قوي اعلان الحرية والتغيير عقب قيام قوة مشتركة من مليشيا الدعم السريع وكتائب جهاز امن النظام، بفض اعتصام القيادة العامة للجيش بالقوة في وقت مبكر من صباح اليوم، سقط علي اثره “13” قتيل ومئات المصابين.
وحمل بيان صادر عن قوي اعلان الحرية والتغيير طالعته “صوت الهامش” المجلس الانقلابي المسئولية كاملة عن هذه الجريمة، واكد أنه خطط لتنفيذ هذه الجريمة في الخرطوم ومدن أخرى من بينها مدينة النهود حيث قامت قوات متنوعة من الدعم السريع والجيش والشرطة وكتائب ومليشيات بفض الاعتصام السلمي .
واكد أن منطقة القيادة الآن لا يوجد بها إلا الأجساد الطاهرة للشهداء الذين لم يتمكنو من اجلاءهم من أرض الاعتصام.
واعلن البيان وقف كافة الاتصالات السياسية مع المجلس الانقلابي ووقف التفاوض، و أنه لم يعد أهلاً للتفاوض مع الشعب السودانى، وأن قادة وأعضاء هذا المجلس يتحملون المسئولية الجنائية عن الدماء التي أُريقت منذ ١١ أبريل ٢٠١٩م .
واكدت عملها على تقديمهم لمحاكمات عادلة أمام قضاء عادل ونزيه في سودان الثورة المنتصرة لا محالة،وكشف عن دخول قوى الحرية والتغيير في الإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل والمفتوح اعتباراً من اليوم ٣ يونيو ٢٠١٩م ولحين إسقاط النظام .
وناشدت الشرفاء من قوات الشعب المسلحة والشرطة القيام بواجب حماية الشعب السودانى من مليشيات المجلس الانقلابي وكتائب ظله وجنجويده، والانحياز لخيار الشعب المتمثل فى إسقاط النظام وإقامة سلطة مدنية انتقالية كاملة،وحثت المجتمع الإقليمي والدولي بعدم الاعتراف بالانقلاب والانحياز لخيارات ثورة الشعب السوداني.