كاودا:صوت الهامش
أنهت الحركة الشعبية – شمال – مؤتمرها العام الاستثنائي الذي عقد في عاصمة إقليم جبال النوبه (كاودا) وانتخب المؤتمرون الفريق عبدالعزيز الحلو رئيسا للحركة الشعبية بجانب الفريق جوزيف تكا علي نائبا أول والفريق جقود مكوار مرادة نائبا ثانيا وانتخب المؤتمرون عمار امون دلدوم أمينا عاما للحركة.
وقرر المؤتمر مواصلة الحركة لنضالها فضلا عن التفاوض من أجل الحل السلمي لتمارس جميع الشعوب السودانية حق تقرير المصير كحق انساني منصوص عليه في المواثيق.
وأوصدت الحركة الشعبية ، بمؤتمرها العام صراعا استمر منذ مارس الماضي عقب استقالة نائب الرئيس السابق عبدالعزيز الحلو لمجلس تحرير جبال النوبه التي رفضها المجلس وأعلن عن إقالة رئيس الحركة السابق مالك عقار والأمين العام للحركة ياسر عرمان وأعلن مجلس تحرير جبال النوبه تعيين الحلو رئيسا مكلف وتكليفه بالترتيب لقيام مؤتمر عام.
ووفقا لبيان صادر من رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر أرنو لودي نقوتلو تلقته (صوت الهامش) أنه تم عبد الله إبراهيم عباس – رئيساً للمؤتمر العام وأعلن لودي عن إجازة المؤتمرون منفستو الحركة الشعبية لتحرير السودان –”شمال”، لعام 2017 و إجازة دستورها ، لعام 2017.
وكشف لودي عن انتخاب المؤتمر مجلس التحرير الوطنى (NLC) بعضوية (129) عضو يُمثلون عضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان –”شمال” بالأقاليم، ودول المهجر، والمناطق الأخرى المُختلفة وإسناد رئاسته للعميد التجانى تما الجمرى – و إدريس عبد الله الجاك – نائباً أول لرئيس مجلس التحرير، وحواء مندو إسماعيل – نائباً ثانياً لرئيس المجلس.
و قرر المؤتمرون أن تواصل الحركة الشعبية لتحرير السودان –”شمال” النضال من أجل تحقيق السودان الجديد”، ومواصلة التفاوض من أجل الحل السلمى على أساس أن تمارس جميع الشعوب السودانية حق تقرير المصير كحق إنسانى دولى منصوص عليه فى جميع المواثيق الدولية إما للإستقلال الكامل، أو التوافق على نظام حكم ديموقراطى، علمانى يُوفِّر للشعوب المُهمَّشة مُمارسة حقها فى الحكم في إطار الدولة الواحدة، ويضمن لها كافة حقوقها المسلوبة، بما يُحقِّق السلام العادل فى السودان.
وإعتمد المؤتمرون وسيلة الكفاح المُسلَّح والوسائل السلمية الأخرى كوسائل لتحقيق السودان الجديد وإعادة هيكلة وبناء الدولة السودانية على أسس جديدة.
وأكَّد المؤتمرون على أهمية دعم وتدريب، وتنظيم، وتطوير قوات الجيش الشعبى لتحرير السودان –”شمال” لمواصلة العمليات العسكرية ضد الحكومةً السودانية من خلال المعارك المُنتظمة للحفاظ على قوة دفع الحرب،بحسب البيان .
كما شدَّد المؤتمرون على ضرورة تدريب وتأهيل أعضاء الحركة الشعبية ورفع وعيهم السياسى.
وأشار أرنو انه قرر المؤتمرون أن تواصل الحركة الشعبية لتحرير السودان –”شمال” تحالفاتها السياسية من أجل تحقيق أهدافها المنصوص عليها فى المنفستو، والدستور.
و رفع المؤتمرون نسبة تمثيل المرأة ومشاركتها فى كافة مؤسسات الحركة الشعبية لتحرير السودان –”شمال”، من (25 %) إلى نسبة (30 %)، على أن تواصل القيادة المُنتخبة جهودها من أجل تطوير قدرات النساء.
وأقر المؤتمرون مبدأ إستقلالية القضاء، وأكَّدوا على ضرورة تقنين الأعراف والتعاون والتنسيق بين المؤسسات العدلية.
و أكَّد المؤتمرون أيضاً على أهمية تفعيل المكاتب الخارجية للإتصال الدبلوماسى ونشر أهداف الحركة الشعبية لتحرير السودان –”شمال .
ولفت المؤتمرون على ضرورة وحدة وتماسك الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان –”شمال” تحت القيادة المُنتخبة وعدم الإلتفات لأى مجموعات أو منابر تتحدث بإسم الحركة الشعبية.
ووجَّه المؤتمرون القيادة المُنتخبة للإستعانة بالمقترحات والتوصيات التى دفعوا بها بعد إجراء التقييم، وأن يقوم بمعالجة نقاط الضعف، وتعضيد نقاط القوة والإستفادة منها كقوة دفع لمواصلة النضال.
وشدد المؤتمرون على أهمية دعم حركة البان أفريكانيزم – Pan-Africanism، والعمل على تحقيق وحدة شعوب القارة الأفريقية.
ووجَّه المؤتمرون قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان- “شمال” المُنتخبة بالعمل على إيجاد دور فاعل فى المحيط الدولى، والإقليمى، والمحلى داعم للديمقراطية، وحقوق الإنسان والأمن، والسلم الدوليين.
و دعا المؤتمرون القيادة المُنتخبة للعمل بالتعاون مع المجتمع الدولى على مكافحة الإرهاب والتطرُّف الدينى، والسعى لتوطيد التعايش بين كافة الأديان والمعتقدات.
و أكَّد المؤتمرون على ضرورة خلق علاقات متوازنة بين دول الجوار الإقليمى بما يحفظ الإستقرار، ويؤسس للتعاون وفق المصالح المُشتركة للمنطقة.
هذا وأكد البيان أن المؤتمرون عبروا عن شكرهم وإمتنانهم لكل الذين وقفوا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان –”شمال”، من المجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية العالمية والإقليمية والمحلية، وذلك من خلال رصدهم وإدانتهم لجرائم الإبادة التى ترتكبها حكومة الجبهة الإسلامية القومية بجبال النوبة، والنيل الأزرق، ودارفور.
وتقاتل الحركة الشعبية، قوات الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان جبال النوبة ومناطق واسعة من النيل الازرق عقب اندلاع الحرب الثانية في العام 2011 ، وفشلت أكثر من عشرة جولات تفاوضية لإنهاء ازمة المنطقتين.
تعليق واحد
In anyway it is to say congratulations. On the other hand the most important part of it is finishing administratively the two wrong men as the last resort to start new range of real reconciliations among the others who should still come on board as not other choices remained to prove that tribalism, nepotism and other bias selections will vanish and the body will be more stronger. I call this time is the real transitional period for forward positive reforms, not negligence continuity by all means. Well done at this stage of let us be united and let us come together mission track. Still they are a lot to do and to make things more advanced and be our fate for our total freedom gains.