عرمان طالب الاتحاد الاوربي بالانتباه ووصف الخطة ب(الشيطانية)
خاص:صوت الهامش
كشف الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان التي تقاتل الحكومة في جنوب كردفان والنيل الازرق (ياسر عرمان ) عن تلقيهم معلومات دقيقة عن خطة أشرف على رسمها المشير عمر البشير المطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية والاجهزة الامنيه التابعه له تهدف لتمويل قوات (الجنجويد ) المسماة بقوات الدعم السريع، التابعة لرئاسة الجمهورية عبر جهاز الأمن من أموال الإتحاد الأوروبي، ولاسيما المانيا والدعم الفني الإيطالي .
وأكد عرمان بأن الخطة التي وصفها بالشيطانية التي بدأ تنفيذها خلال الثلاثة أشهر الماضية ترمي بأن تتولى قوات الدعم السريع حراسة الحدود بدعوة مكافحة الهجرة الي أوروبا ووقف الإتجار بالبشر ومكافحة الإرهاب، وذلك لربط هذه القوات بمصالح أوروبا ووقف الهجرة وبمشروع (عملية الخرطوم-Khartoum Process ) لوقف الإتجار بالبشر وإصباغ صبغة دولية لهذه القوات وإخفاء جرائمها في الإبادة الجماعية وقتل المدنيين السودانيين بغطاء أوروبي ودولي.
وبين عرمان في بيان مزيل باسمه تحصلت (صوت الهامش ) علي نسخه منه بأن المخطط قطع شوطاً بعيداً بمافي ذلك الدعاية له في وسائل الإعلام ، وقد عقد قائد قوات الدعم السريع مؤتمرات صحفية ومقابلات إعلامية وتم الإعلان عن فقدان هذه القوات لعدد يزيد عن (150) عربة في حراسة الحدود السودانية الليبية والمصرية،مشيرا ان الخطوة الآخرى هي تسديد هذه الفواتير وشراء العربات والمعدات لهذه القوات من الدعم والأموال الإوروبية في أثناء فترة الخريف (موسم الأمطار) وتجهيزها وإستخدامها في حروب الابادة وقتل المدنيين في الصيف القادم بتمويل أوروبي ودولي، واشار النظام يسعي لتمويل حروبه علي حساب اوربا لسوء الأوضاع الاقتصادية.
وأكد بأن قوات الدعم السريع إعتدت وإرتكبت جرائم ضد مدنيين سودانيين ومن بلدان الجوار في الحدود الليبية والمصرية -السودانية، ودعا الإتحاد الأوروبي للإنتباه لهذا المخطط ووقف تمويل هذه القوات والتعامل معها وتمويلها هو دعم للإبادة الجماعية في السودان.
ووجه عرمان مكاتب الحركة في أوروبا وأمريكا لتصعيد القضية في البرلمان الأوروبي والبريطاني والكنغرس الأمريكي والكتابة رسمياً لهذه المؤسسات كأولوية عاجلة لا تقبل الإنتظار، فضلا عن توجهه لكآفة السودانيين والناشطين في الداخل والخارج لأخذ القضية مأخذ الجد والتي قال بأنها تصب في خانة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في السودان، ولفت عرمان إنتباه المحكمة الجنائية الدولية مؤكدا بأن هذه القضية ذات صلة بجرائم الحرب في السودان.
واستغرب عرمان عن تحدث قوات الدعم السريع عن مكافحة الإرهاب وهي تترقب تمويل أمريكي أيضاً بعد أن ضمنت تمويلاً أوروبياً وأبدي عرمان ثقته في الرآي العام الأوروبي والأمريكي ومؤسساته والتي قال بانها ستنتبه لهذا المخطط الإجرامي.