الخرطوم ــ صوت الهامش
أدانت الحركة الشعبية ”شمال“، بشدة ما وصفته بالقتل الممنهج والإستمرار الإنتهاكات الإنسانية العنصرية القائمة على أساس العرق، في السودان.
وحملت الحركة، الحكومة الإنتقالية المسؤلية الكاملة عن تلك الإنتهاكات وعمليات الإفلات من العقاب المتكررة التي تفضح تواطؤ الدولة مع الجناة، وفشلها في حماية الشعوب المستهدفة.
وأعربت عن قلقها الشديد، إزاء إستمرار التفلتات الأمنية في عدد من ولايات السودان والقتل والإنتهاكات الإنسانية الممنهجة على أساس عرقي، وإعتبرت ذلك، إمتدادا للسياسات العنصرية للمركز ”الإسلاموعروبي“ القائم على دعم المجموعات العربية ضد المجموعات الإثنية الإفريقية بالتسليح والإيواء والمساعدة على الإفلات من العقاب.
وشهدت أقاليم دارفور، وجبال النوبة وشرق السودان، احداث عنف دامية، خلفت عشرات القتلى والجرحى، في خضم اتهامات للحكومة بالتواطئ مع الجناة ومساعدتهم في الافلات من العقاب.
وأصدرت الحركة بياناً قالت فيه، إن عدم تقديم الجناة من قبيلة الحوازمة والمسيرية الموالين لمليشيات الدعم السريع والدفاع الشعبي، للعدالة في أحداث كادقلي بإقليم جبال النوبة ولقاوة، حلقة لا تنفصل من مسلسل القتل الممنهج على أساس عنصري .
وأشار السكرتير العام للحركة الشعبية، عمار آمون دلدوم، أن قبلها أحداث كثيرة ومتفرقة شكلت حافزاً لهذه المجموعات والمليشيات العربية لمواصلة القتل والإنتهاكات الممنهجة.
ولفت البيان الذي تلقته ”صوت الهامش“ إلى أن تلك الاحداث، تقدح في التغيير السياسي في السودان، ويؤكد أنه لا يزال لفلول النظام البائد، اليد الطولى في إدارة الفترة الإنتقالية، كما ساهم المساعدة على إفلات الجناة من العقاب من قبل الدولة في الجريمة البشعة التي إرتكبتها المليشيات العربية في دارفور ضد اثنيات افريقية.