الخرطوم ــ صوت الهامش
جدد رئيس الحركة الشعبية ”شمال“ عبدالعزيز آدم الحلو، رفضه استخدام الدين من أجل أغراض سياسية، وأكد أن حل الأزمة السودانية، يكمن في فصل الدين عن الدولة.
وقال الحلو، إن الفصل بين الدين والدولة، أمر مطلوب كي تقف الدولة على مسافة واحدة من كافة الأديان والانتماءات الإثنية.
وأوضح أن الخلاف مع الحكومة، كان قائماً حول إعلان المبادئ، مضيفاً أنها وعدت بوقف الانتهاكات ضد المدنيين، ومواصلة التفاوض للوصول إلى حل سلمي.
وذكر الحلو، خلال مقابلة مع قناة (اسكاي نيوز عربية) أنه لا وجود تغيير كبير في السودان، وذلك رغم سقوط نظام الحركة الاسلامية، لجهة أن الدستور، لا يزال ينص على كون الشريعة مصدراً للتشريع، فضلاً عن وجود قوانين تميز بين السودانيين على أساس ديني.
وكان الحلو التقي بنائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو (الخميس) بحضور رئيس لجنة الوساطة الجنوبية توت قلواك، وذلك لكسر الجمود في المفاوضات بين الحكومة والحركة.
واعتبر حميدتي، أن اللقاء خطوة كبيرة نحو دفع مسار التفاوض بغية الوصول إلى السلام الشامل.
من جانبه، وصف الحلو، اللقاء بالودي وأنه كان إيجابياً، وسيمهد الطريق لمواصلة التفاوض من أجل تحقيق السلام والاستقرار وبناء السودان الجديد.
هذا، وتوترت اجواء مفاوضات السلام بين الحركة الشعبية، والحكومة الإنتقالية، عقب انسحاب الأولى من جلسة المفاوضات الشهر الماضي، عقب ارتكاب قوات الدعم السريع، انتهاكات لحقوق الإنسان طالت سودانيين في عدة مدن في البلاد.