الخرطوم _صوت الهامش
إتهمت الحركة الشعبية شمال قيادة عبدالعزيز الحلو،الحكومة السُودانية بالإستعداد لشن حرب على مناطق سيطرتها بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان إقليم جبال النوبة .
وكشفت عن رصدها لحشود عسكرية في إقليمي جبال النوبة والفونج بالنيل الأزرق، وحمّلت عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول شمس الدين كباشي مسؤلية قيادة التحركات العسكرية بغرض إشعال الحرب.
وأكد بيان صادر عن الحركة تلقته “صوت الهامش” أنها رصدت عدد من التجاوزات من قبل الحكومة الإنتقالية، منذ بدء العملية التفاوضية في عاصمة دولة جنوب السودان مدينة “جوبا” من بينها قيامها بمنح جزء من الأراضي الواقعه تحت سيطرتها لمجموعة عقار و عرمان لاتخاذها كمناطق محررة و مراكز نزوح تابعة لهم،لتمكينهم من تنفيذ الإتفاق الإنساني الذى وقعته معهم لتوزيع الاغاثة فيها .
وكشفت عن قيام الحكومة بعرقلة وصول الإغاثة والمساعدات الإنسانية للنازحين الحقيقيين فى مناطق سيطرتها وقيامها بتقديم تسهيلات لمجموعة عقار/عرمان من أجل الاستقطاب و التجنيد،بفتح مراكز للتدريب العسكري في مناطق (النيلة، النبقة، كركورة، السُنجكايا، منيقو) بولاية جنوب كُردفان رغم إحتجاج المواطنيين وإعتراض الإدارات الأهلية على ذلك.
وحملت الحركة الحكومة الإنتقالية بتدبير حادث مدينة لقاوة الذي راح ضحيته خمسة من المدنيين، وأحد من أفراد الدعم السريع وثلاثه من أفراد الشرطة .
وأشارت أن السلطات استغلت الحادثة لتصل على إثرها تعزيزات عسكرية على ظهر إثنين و خمسين عربة محملة من قوات الدعم السريع إلى المنطقة، ومعظم أفرادها من أبناء المسيرية.
وكشفت عن رصدها حشود عسكرية من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في كل من كادقلي و أبوجبيهة بولاية جنوب كردفان ومنطقة قوز ضُلمة وحفيرة التبيلاب بمحلية باو بولاية النيل الأزرق .
واوضحت أن المعلومات والأدلة المتوفرة لديها تشير بأن جنرالات مجلس السيادة الإنتقالي يقفون وراء تلك الأحداث والتحركات العسكرية بهدف إشعال الحرب.
وأكدت أن عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق شمس الدين كباشي هو المسؤول المباشر و المكلف بالاشراف وتنسيق هذه التحرشات والتحركات منذ أحداث خور الورل بمحلية هبيلا في 16 أكتوبر 2019، منوهة أن ذلك يقدح في مصداقية الفريق شمس الدين وأهليته لِقيادة وفد التفاوض.
هذا وجددت الحركة الشعبية عزمها علي إنجاح جهود تحقيق السلام ، والتزامها بمواصلة المفاوضات في جوبا .
ومنذ أشهر عدة، دخلت الحركة في مفاوضات سلام مع الحكومة الانتقالية السودانية في جوبا، وذلك في خطوة لوضع حد للحرب في المنطقتين ، غير ان المفاوضات تعثرت، على خلفية مطالبة الحركة، بتضمين علمانية الدولة في اتفاق السلام أو حق تقرير مصير المنطقتين .