الخرطوم : صوت الهامش
إتهمت الحركة الشعبية قطاع الشمال ،بعض منسوبيها لم تسميهم بالتورط في تحريض قبائل بعينها ضد قبائل آخرى في معسكرات اللأجئين بالنيل الازرق.
وكان مجلس تحرير التابع للحركة إقليم النيل الازرق اتهم رئيس الحركة مالك عقار واعوانه بالاعتداء علي قبائل بعينها في معسكرات جندراسا وباتيل وكايا للاجئيين في المابان.
وقال بيان صادر من مكتب رئيس الحركة اطلعت عليه (صوت الهامش) ان المجموعه لم تتوقف في التحريض بل أمتد الي الإعتداء المسلح على الرعاة من قبائل بعينها داخل المناطق المحررة، والعمل على تحريض الجيش الشعبي.
واشار البيان انهم قاموا بالاعتداء على بعض الحاميات في المناطق المحررة وذلك بتحريض جزء من الجيش الشعبي على أساس قبلي وإمتد الأمر الي مهاجمة رئاسة رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي.
واعتبرت الحركة إن ما يحدث هو محاولة للإنقلاب السياسي والعسكري على كامل تراث الحركة الشعبية ورؤيتها وتقزيمها الي حركة إقليمية لا ترى أبعد من أقدامها، وإن ما حدث من هذه المجموعة فهو اخطر من تنفيذ اجندة الحكومة وحربها.
واكدت علي مضيها في خطواتها للحفاظ علي وحدة الحركة الشعبية على أساس رؤيتها كحركة لكل السودانيين وعدم الإنزلاق في بركة القبلية والإثنية والتراجع الي المنطقتين بل والمنطقة الواحدة، الا انها قالت بأن ذلك يأخذ وقتا الا إنه الطريق الذي لن نحيد عنه، وزادت ( ويظل خصمنا الرئيسي هو نظام الخرطوم، والذين اثاروا الفتن في داخل الحركة الشعبية منذ مارس الماضي إنما خدموا بذلك نظام الخرطوم ولم ينجزوا أي مهمة لمصلحة الحركة الشعبية او المنطقتين).
وكانت قد تفجرت خلافات و صراعات داخل الحركة الشعبية عقب استقالة نائب الرئيس عبدالعزيز الحلو في مارس الماضي وإتهامه لرئيس الحركة مالك عقار والامين العام ياسر عرمان بالاضرار بالجيش الشعبي فضلا عن انهم قدموا تنازلات في التفاوض .
وعقب الاعلان عن إستقالة الحلو أعلن مجلس تحرير إقليم جبال النوبة رفضه لاستقالة عبدالعزيز الحلو ،واعلن المجلس عن سحب الثقة من الامين العام واقالته من رئاسة وفد الحركة في المفاوضات.