الخرطوم – صوت الهامش
قالت الحركة الشعبية “شمال” قيادة الفريق. عبد العزيز ادم الحلو، ان مفاوضات السلام بينها والحكومة الانتقالية في السودان، متأثرة، متوقفة في مسألة طبيعة الدولة.
وقال عضو فود الحركة المفاوض، محمد يوسف المصطفى، “نحن عاوزنها دولة، يُفصل فيها الدين تماما عن الدولة”، وفي معرض حديثه عن التهميش الذي تعرضت له المرأة السودانية، أوضح قائلا: ان التهميش طال الشعب السوداني كله، غير ان وطأته الأكبر كان واقعا على المرأة.
وقال يوسف خلال حديثه لإذاعة الـ (بي بي سي) العربية، ان مشاركة المرأة في مفاوضات السلام في جوبا، سيغير في المعادلة شيئا ما، وأضاف قائلا: طلبنا وحرضنا ودفعنا القوى السياسية، بان تترك للمرأة مجالا، لان هي الأكثر إحساسا بالاضطهاد، سواء كان اضطهادا بدنيا او معنويا او ثقافيا او جنسيا.
مشددا على ان المرأة هي الاقدر على اختيار الامور التي تمكنها لتنال حريتها، وتعلب الدور المنتظر منها في مستقبل السودان.
وبدأ منذ أشهر مفاوضات السلام بين الحكومة الإنتقالية وقوى الكفاح المسلح، في عاصمة دولة جنوب السودان، وتهدف تلك المفاوضات إلى إنهاء الحرب في مناطق النزاعات، دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وتنادي قوى مسلحة، من بينها الحركة الشعبية شمال قيادة عبدالعزيز الحلو، بفصل الدين عن الدولة، وإعتماد علمانية الدولة ، او منح إقليم جبال النوبة، والنيل الأزرق حق تقرير المصير .
تعليق واحد
في حد يوضح لينا انتم الحركة الشعبية لتحرير جبال النوبة و النيل الازرق ام لتحرير السودان ؟
و لماذا جزءتم السودان دارفور عبدالواحد ، جبال النوبة الحلو …. هي دولة ولا قارة يا جماعة