إستهجنت تصريحات إبراهيم محمود وإعتبرتها عجرفه سياسية
الخرطوم:صوت الهامش
إستهجنت الحركة الشعبية قطاع الشمال،تصريحات مساعد الرئيس السُوداني إبراهيم محمود الذي قال بأنه لن يكون هناك حواراً بعد مؤتمر الحوار الوطني المُزمع عقده في العاشر من إكتوبر المُقبل ووصفت الحركة تصريحاته بالعجرفة السياسية وعدم إدراك وإلمام بواجباته تجاه حزبه أولاً وتجاه الشعب السوداني الذي قالت بأنه ليس من أولوياته.
وقالت الحركة الشعبية قطاع الشمال طبقاً لبيان ممهور بتوقيع ناطقها بإسم السلام مبارك أردول تلقت (صوت الهامش) علي نُسخه منه ، قالت بأن الحكومة تتفاوض ليس رغبة منها، بل وفق قرارات إقليمية ودولية، وأكد بأنها مجبرة على ذلك لجهة أنها ترغب في شراء الوقت.
وأكد أردول وفقاً لبيانه بأنهم لم يستجدو التفاوض في أي وقت من الأوقات مع الحكومة، والتي قال بأنها حكومة من مجرمي الحرب يشمئز الإنسان حينما يجلس للتفاوض معها لجهة أنها تذكرهم بحجم الضحايا والخسائر. وذاد أردول (خلال ال27 عام الماضية كررت الحكومة إن هذا الصيف هو آخر صيف للتمرد، وحددت أكثر من عام كنهاية للتفاوض ومع ذلك لم تستطيع فرض إرادتها بالحرب ولم تتوقف عن التفاوض).
وأكد بأن الحوار المتكافئ والسلام العادل خيار إستراتيجي للحركة الشعبية ونداء السُودان وأضاف بأن الحركة مع الحوار المتكافئ الذي يوقف الحرب ويوفر الحريات ويفضي للتغيير،وقال (حوار الوثبة قد شبع موتاً، وعلى إبراهيم محمود أن يلتزم بتصرحياته وأن يختتم حواره في 10 أكتوبر القادم غير مأسوفاً عليه) الذي إعتبره مضيعة للمال والوقت لجهة أن كل القوى الوطنية رفضته وذاد بقوله (حتى الذين راهنوا عليه بحسن نية إتضح لهم عدم جدية إبراهيم محمود وحزبه وحكومته).
وتمسكت الحركة الشعبية بأن أي حوار لايوقف الحرب ولايوفر الحريات والطعام ليس حوارنا وجدد عدم المشاركه فيه وقال البيان( أن لا تستخدم الحرب كتهديد فالأسماك لاتهدد بالمياه، وعلى إبراهيم محمود أن يلتفت لضحايا الكوليرا الذين يقتلهم صمت وتستر النظام، فالدولة قد توقفت عن أداة واجباتها ولاتفلح الا في التصريحات فارغة المحتوى).