الخرطوم: صوت الهامش
أقرت الحركة الشعبية/ شمال باستقالة نائب رئيس الحركة الفريق عبد العزيز ادم الحلو، واتهمت جهات لم تسميها باستغلال الاستقالة لتصفية حسابات مع الحركة الشعبية وقياداتها ومواقفها السياسية.
وكان قد تردد علي نطاق واسع عن استقالة مسببة دفع بها نائب رئيس الحركة عبدالعزيز ادم الحلو واتهم الامين العام ياسر عرمان بالاضرار بالجيش، لجهة تقديمه تنازلات أثناء التفاوض تنتهي بادماج الجيش الشعبي في الجيش السوداني ، وقال “الحلو” بانه لن يستطيع العمل مع القيادة الحالية لتاكل عنصر الثقة فيما بينهم وغياب العمل الجماعي.
وفي الاثناء قال رئيس الحركة الشعبية مالك عقار في تعميم صحفي تلقت (صوت الهامش) نسخه منه ان استقالة نائب رئيس الحركة الشعبية صحيحة وسيتم التعامل معها بما تستحقه من تعامل لائق ومناقشة كل القضايا التي وردت بها داخل أُطر الحركة الشعبية وقيادتها علي راسها المجلس القيادي بمافي ذلك أكبر القضايا التي طرحتها حول تقرير المصير لجبال النوبة.
ونفي عقار وجود اي تغيير في هياكل الحركة السياسية او العسكرية بما في ذلك وفدها التفاوضي ومواقفها السياسية الرافضة لحوار الوثبة وقال بان الجهة الوحيدة التي ستتعامل مع القضايا السياسية هي المجلس القيادي ومع الوضع العسكري هي رئاسة هيئة الاركان العامه للجيش الشعبي.
وأكد عقار التزامهم بوقف العدائيات الا في حالة الدفاع عن النفس ورد عدوان النظام اذا اخطا الحسابات.
وأشار الي ان علاقات الحركة الشعبية مع حلفائها تظل ثابته مبينا بانهم يطورونها، واستبد عقار التنازل عن قضايا المنطقتين المتعلقه بالترتيبات السياسية والامنية مؤكدا بانه لا تفريض فيها.
وتقاتل الحركة الشعبية / شمال الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق منذ عام 2011