بنغازي : صوت الهامش
وصف المتحدث باسم الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر أحمد المسماري، زيارة الرئيس التركي اردوغان نهاية العام المنصرم إلى السودان، بالخطيرة، متحدثا عن مؤامرة.
وقال المسماري في مؤتمر صحفي الأحد، إن هذه الزيارة تدل دلالة قاطعة على أن هناك عملا عسكريا استخباراتيا إرهابيا تم الاتفاق عليه بين السودان وقطر وتركيا وأنهم حاولوا استخدام الإخوان في تونس وكذلك حاولوا التنويم المغناطيسي لتشاد ومبعوث حكومة فايز السرّاج إلى النيجر- ثمة مؤامرة.
ورأى المسماري أن هذه الزيارة “لا تهدد أمن الليبيين فقط ولا تهدد سلامة الليبيين فقط وإنما تهدد أمن وسلامة واستقرار المنطقة بالكامل وكافة المناطق التي يحاول اردوغان محاصرتها من خلال زيارته للسودان”.
وشهد الأسبوع الأخير من ديسمبر المنصرم زيارة هي الأولى من جانب اردوغان للسودان في مستهل جولة أفريقية شملت تشاد وتونس، كانت حصيلتها أن الرئيس التركي: تسّلم جزيرة سواكن لأجل غير محدد؛ وأبرم اتفاقية للصناعات الدفاعية بلا تفاصيل؛ وتحدّث عن ملحق سرّي بلا تفاصيل.
وزعم المسماري ان هنالك اتفاق تم بين السودان وتركيا علي نقل “الدواعش” بالطائرات من سوريا والعراق الي ليبيا والنيجر والي بوكو حرام عبر السودان .
ورجحت تقارير أن يكون السودان قد وافق على تدشين قاعدة عسكرية تركية بدعم قطري على ترابه، استنادا إلى تصريحات وزير الخارجية إبراهيم غندور بأن “الترتيبات العسكرية مع تركيا ممكنة”.
ومن جانبه، يكيل الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر، الاتهامات لنظام البشير في السودان، مؤكدا أن لديه مستندات تثبت تواطؤ السودان بين دول أخرى في دعم الإرهابيين في ليبيا وأنه سيتم تسليم هذه المستندات لاحقًا إلى المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة.
ويؤكد الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر أن الداعمين الأساسيين للإرهاب في ليبيا هم قطر وتركيا والسودان، ويصفهم بثالوث الإرهاب الليبي.
وكان الرئيس السوداني قد أقرّ في السابق بدعمه لبعض الجماعات الليبية بالسلاح مما ساعد في الإطاحة بنظام معمر القذافي.
تعليقان
نعم السودان له علاقة بدعم الجماعات الارهابية وإيواء عناصر من اخوان مصر الفاريين من قبضة السيسي