نيويورك – صوت الهامش
أوضح المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبدالله أن لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع الرئيس السوداني عمر البشير في أديس أبابا مؤخرا، لم يخرج عن إطار قواعد إرشادية أصدرتها الأمانة العامة للأمم المتحدة عام 2013 حول التواصل مع المطلوبين من المحكمة.
والتقى الأمين العام ، في أديس أبابا الأحد الماضي على هامش القمة الأفريقية، مع الرئيس السوداني عمر البشير ، المطلوب لدي الجنائية الدولية .
وأضاف العبدالله – في تصريح ل(صوت الهامش) ، أن تلك القواعد تمثل جزءا من التعاون المتواصل بين الأمم المتحدة والجنائية الدولية.
وكان فرحان حق، المتحدث باسم غوتيريش، نفى أمس الأول الثلاثاء، أن تكون الأمانة العامة للأمم المتحدة غيرت سياساتها بشأن التعامل مع المطلوبين من الجنائية الدولية، بعد لقاء البشير.
وأكد حق، في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة، التزام المنظمة الأممية باحترام قرارات الجنائية الدولية، مشددا على أن لقاء (غوتيريش- البشير) حدث لأنهما تواجدا في مكان واحد في ذات الوقت.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرًا لها، قد أصدرت أمرَي اعتقال بحق البشير أحدهما مؤرخ في مارس 2009 على خلفية اتهامه بخمس تهم تشمل جرائم ضد الإنسانية وتهمتين بارتكاب جرائم حرب؛ والثاني مؤرخ في يوليو 2010 في ثلاث تهم بارتكاب إبادة جماعية في إقليم دارفور .