يا جماهير شعبنا الابي ان نظام الانقاذ ظل طيله فترة حكمة المشؤوم يعلق فشله السياسي والاقتصادي علي عاتق الشعب السوداني ويحمله ما لا يطيق، فعندما فشل سياسيا في إدارة الدولة عمل علي اختيار الخيار الذي يبقيه في الحكم وضحي بثلث البلاد وقسم الشعب الواحد الي دولتين،
وحتي الحوار الوطني الذي تتبناه كل القوى السياسية طريقا غير مكلف لمعالجة أزمات البلاد إلتف عليه هذا النظام فهو يريد حوارا دون اي استحقاقات واختار خيار الحل العسكري الذي يجهز له الان من ميزانية الغذاء والدواء ،
اما فشل النظام اقتصاديا فبعد ان بدد موارد البلاد في حروب عبثية يصر عليها دون تحقيق اي انتصارات فيها وبعد ان إستباح منسوبيه المال العام وولغوا في اختلاسه وتهريبه الي خارج البلاد لم يتوانى هذا النظام الفاسد في تحميل الشعب السودان نتائج فشله في معالجة المشكلات الاقتصادية ولم يستطع كبح جماح تدهور قيمة الجنيه ولم يستطع جذب اي استثمارات خارجية ذات قيمة وذلك بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وحالة الاحتقان السياسي . وبسبب سياساته الاقتصادية الفاشلة انهارت كل المؤسسات والمشروعات الإنتاجية في البلاد،
فبعد دراسة الوضع السياسي المحتقن يود المكتب القيادي للجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة توضيح المواقف التالية
١/ يدعوا المكتب القيادي لإعلان انتهاء الحوار وتحلل نداء السودان من كل التزام وذلك دعما لخط المقاومة وردا علي اعلان رأس النظام بان لا حوار سوى حواره مع حلفائه
٢/ نعلن رفضنا للقرارات الاقتصادية الاخيرة التي من شأنها مضاعفة معاناة شعبنا
٣/ نحي جسارة زملائنا في قيادة حزب المؤتمر السوداني وبقية الثوار القابعين الان في معتقلات النظام وندعو الي إطلاق سراحهم فورا
٣/ ندعم بكل قوى أطباء السودان الذين لقنوا النظام درسا لن ينساه ونقف خلف مطالبهم العادلة
٤/ نهيب بجماهير شعبنا الابي للانتظام في مظاهرات واحتجاجات مستمرة تهيئ للهبه الشعبية للإطاحة بهذا النظام الفاشل
٥/ ندعو جماهير شعبنا في شرق السودان لرفض سياسات النظام بالخروج للشارع والاحتجاج عليها وهنا نود ان نحي جماهير ولاية القضارف التي خرجت اليوم في مظاهرات احتجاجية،
ياجماهير شعبنا لا سبيل لنا من اجل المحافظة علي وحدة بلادنا والعيش فيها بكرامة وعزة إلا بإنتفاضنا واقتلاع نظام نظام الفساد والاستبداد
إعلام الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة
١٠نوفمبر ٢٠١٦