الخرطوم: صوت الهامش
نددت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بقيادة زينب كباشي، بمقتل الطالبين جعفر جيفارا وأشرف الهادي، قائلة إن السكوت على هذا النظام الدموي يجعل الجميع عرضة للقتل والاختفاء طالما لم يجد من يردعه ويتصدى له.
وقالت الجبهة ، في بيان لها تلقته (صوت الهامش) ،،إن “جيفارا والهادي التحقا بركب آلاف الشهداء من دارفور وبورتسودان والخرطوم لينيروا لنا دروب الحرية”، مضيفة أن نظام البشير لم يكتفِ بقتل وتشريد واغتصاب شعب دارفور لأتفه الأسباب، بل امتدت يده الآثمة لقتل طلاب هذا الإقليم في ساحات الجامعات في استهداف ممنهج وعنصري بغيض.
وأكدت الجبهة وقوفها مع الجميع في التيارات الوطنية المدنية والمسلحة الساعية نحو تغيير النظام؛ واستعدادها للعمل مع تلك التيارات بكامل اليقين وعميق التجرد من أجل وضع حد لبقاء هذا النظام.
وأضافت أن النظام أصبح تغييره واجبا وطنيا مقدسا وضرورة وجودية ملحة على عاتق كل فرد من أفراد هذا الشعب، فبقاء هذا النظام يعني ذهاب ما تبقى من هذا الوطن وضياعه في لجج التشرذم والتفكك والضياع.
وقالت الجبهة “نضع كافة إمكانياتنا البشرية والمادية والمعنوية تحت تصرف الجماهير لنقود سويا حراك الثورة والتغيير ونضع حدا لعبث واستهتار هذا النظام بمقدرات البلاد والعباد”.
واتهمت الجبهة نظام الإنقاذ بالفاشية، قائلة إنه منذ مجيئه المشئوم يمارس قتلا ممنهجا تجاه جماهير الشعب السوداني الذي تشهد بيوت الأشباح سيئة السمعة على قتل واختفاء المئات من هؤلاء الأبرياء العزل من كل مدينة وقرية.