الخرطوم ــ صوت الهامش
إتفقت الجبهة الثورية السودانية والتجمع الإتحادي، على تطوير برامج مشتركة للتبشير بالسلام، وتنفيذ اتفاق السلام، وتعزيز الشراكة بين المكونين المدني والعسكري لإنفاذ الوثيقة الدستورية و اتفاق السلام.
واعتبرا إتفاق السلام، خطوة حقيقية في إتجاه إستقرار الدولة السودانية وبناءها، ودعيا القائدين عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد النور، للوصول إلى إتفاق سلام مع الحكومة السودانية الإنتقالية.
وأصدر الجانبان بيانا طالعته (صوت الهامش) عقب لقاءهم اليوم السبت، في العاصمة السودانية، وإتفاقا حول برامج عمل موجهة نحو حل الازمة الإقتصادية والعلاقات الخارجية وفقاً لمصالح الشعب السوداني وصون أمنه القومي.
وأعربا عن إلتزامهما المشترك بإصلاح قوى الحرية والتغيير بشكل يمكنها من إنجاز مهام الثورة، إستكمال بناء مؤسسات الفترة الإنتقالية بأسرع ما يمكن.
جاء ذلك في إطار المساعي المشتركة لتطوير الشراكة ودعم الفترة الإنتقالية وتعزيز السلام، كما أمن الجانبان على ما تم الإتفاق عليه في جوبا على حد تعبير البيان.