الخرطوم – صوت الهامش
أعلنت الجبهة الثورية، رفضها المشاركة فيما وصفته بمسيرة الفشل الذي صاحبت الفترة الإنتقالية، وإعتبرت أن مجلس الشركاء يمثل ”مربط الفرس“ لها، وذلك رغم أنه كان مجحفا في التكوين وظالم لأطراف السلام .
وأشارت أنه في حال عدم التوصول لآلية لحسم الخلافات، يجب الذهاب للأنتخابات مباشرة.
وأوضحت أن تحالف الحرية والتغيير هو الذي قدم فكرة مجلس الشركاء، لمعالجة الخلل الذي يوجد بين مكونات الفترة الانتقالية، التي فشلت في إجراء حوار رسمي لحسم الخلافات بينها مجلسي السيادة والوزراة، في غضم غياب إطار يربطها مع وجود تناقض بينهم.
وحمل القيادي في الجبهة الثورية ، مسؤولية آداء مجلس الوزراء، للمجلس المركزي لتحالف الحرية والتغيير، لجهة أنه الذي أختار أعضاء مجلس الوزراء، والمكون المدني في مجلس السيادة.
هذا، و أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، عن تشكيل مجلس شركاء الفترة الإنتقالية، يضم العسكريين والمدنيين وأطراف السلام الموقعة على اتفاق السلام في جوبا.
وفي الأثناء، أبدت عدد من المكونات السودانية بما فيها مجلس الوزراء، رفضها خطوة تشكيل جسم جديد تحت مسمى مجلس شركاء الفترة الإنتقالية في السودان.
وأضاف هجو، في تسجيل مصور بثته منصة (الزول) رصدته (صوت الهامش) أن تم إدخال مجلس الشركاء في الوثيقة الدستورية، لحل الاشكاليات، وإعتبر ذلك نقلة وصفها بالكبيرة، ومرجعية متفق عليها.
وذكر أن الحكومة الإنتقالية تفتقر لسياسيات خارجية واقتصادية متفق عليها، وأن غياب آلية لحسم الخلافات، أو وضع السياسات، أستوجب فكرة مجلس الشركاء بإتفاق جميع المكونات الرئيسة للثورة، وأن الحرية والتغيير، قامت بالدور الأكبر في المشاورات والتقاربات.
وأشار هجو، إلى عقد إجتماع ضم جميع الكتل الرئيسة بحضور رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، حيث تم الإتفاق على المجلس، وقادت الحرية والتغيير المقترح ولوائحه، وتمسكت تمثيلها بـ 14 عضوا وأن أطراف السلام قبلوا بذلك لأجل حل ”الخراب“ الذي حصل طوال الأشهر الماضية من عمر الفترة والإنتقالية.
تعليق واحد
Normally I don’t read article on blogs, but I would like to say that this write-up very forced me to try and do it! Your writing style has been amazed me. Thanks, very nice article.