الخُرطوم _صوت الهامش
عقد المجلس القيادي للجبهة الثورية السُودانية،إجتماعه الأول منذ تكوين الثورية التي أعلن عنها رئيس حركة جيش تحرير السُودان مني أركو مناوي، عقب مغادرته الجبهة الثورية، التي يرأسها الهادي إدريس.
وكانت الجبهة الثورية السُودانية، شهدت خلافات أدت لخروج حركة جيش تحرير السُودان مني أركو مناوي،عقب دفعه بورقة إصلاحية تُنادي بهيكلة الجبهة الثورية، بخلق قيادة أفقية وتشكيل سكرتارية من كل الأطراف، وإتهم مناوي في ورقته الإصلاحية جهات بإختطاف الجبهة الثورية لصالح أيديولوجية معينة.
ووفقاً لبيان طالعته “صوت الهامش” أن الإجماع أمن على ضرورة تمكين سكان الكنابي من طرح قضاياهم المشروعة واستحقاقاتهم الدستورية الموجودة في القوانين المحلية والمواثيق الدولية عبر ممثليهم وتنفيذ مخرجات مؤتمرات الكنابي المركزية.
وطالب الإجتماع باطلاق سراح الأمين داود رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة ، عضو الجبهة الثورية السودانية والموقع على اتفاق مسار الشرق في مفاوضات جوبا ، لجهة حتى يتكمن من متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وشدد الاجتماع على ضرورة الاولوية للسلام الشامل المبنى على الحل العادل والنهائي لقضايا النازحين واللاجئين وجدد تأكيد الجبهة الثورية السودانية على ضرورة فتح منبر جوبا التفاوضي لكل الحركات بهدف الوصول إلى سلام شامل.