الخرطوم _ صوت الهامش
أدانت الجبهة الثورية السودانية الإنتهاكات التي مورست ضد المواطنين العزل بزريعة حملة جمع السلاح ، واستنكرت الإنتهاكات التي تعرض لها مواطني منطقة كرتالا بولاية وسط دارفور من قبل مليشيا الدعم السريع.
وقبيل انطلاقة إجتماعات نداء السودان، المزمع انطلاقتها منتص هذا الشهر ، عقد المجلس القيادي للجبهة الثورية السودانية إجتماع في الفترة من العاشر وحتى الثاني عشر من مارس الجاري في باريس حيث تم تطوير النظام الأساسي والوثائق ذات الصلة بتوسيع مظلة الجبهة الثورية وذلك حرصا على تقوية ووحدة العمل المعارض.
وجددت الجبهة في بيان تلقته (صوت الهامش) حرصها على وحدة قوي المعارضة السودانية ،وأكدت التزامها بما ورد في البيان المشترك مع الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال الصادر في مطلع فبراير المنصرم، مبينة أن قيام إجتماع النداء بغيابهم لا يعني حسما لتمثيل الحركة الشعبية-الشمال في قوي نداء السودان كما لا يعني تجاوزهم.
وتأتي اجتماعات نداء السودان المأمول انطلاقها في باريس في الفترة من الثالث عشر الي السابع عشر من مارس الحالي تتويجا لجهودهم واستجابة لمطالبهم المستمرة بضرورة جلوس كافة أطراف نداء السودان للتداول حول الازمة الوطنية الراهنة.
وأدانت الجبهة بأغلظ العبارات ما تم باسم حملة جمع السلاح من انتهاكات ضد سكان قرية أرتالا في وسط دارفور وقيام المليشيات القبلية التابعة لنظام المؤتمر الوطني وأجهزته الأمنية بتجميع سكان القرية بشكل مهين عقب تأكدهم من خلوها من السلاح وتعديهم بالضرب بالسياط على مواطنيها ونهب ممتلكاتهم .
واعتبرت الجبهة أن هذا السلوك المشين يمثل جريمة دولة ضد شعب أعزل وانتهاك صارخ لحقوق المواطنة.
ونددت الجبهة الثورية تضييق الأجهزة الأمنية القمعية المستمر على الحريات واعتقال النشطاء، وتجدد مطالبتها بضرورة الاطلاق الفوري غير المشروط لكافة المعتقلين السياسيين وأسري الحرب.
وتأسفت لقرار وقف بث راديو عافية دارفور وراديو دبنقا، مشيرة أن هذه الإذاعات صوت للمظلومين ونصيرة للمهمشين وتقدم رسالة إعلامية مهنية وتعبر عن قضايا الانسان السوداني وهمومه ، بحسب البيان .
ولفتت الجبهة الثورية إنها ستبذل قصاري جهدها مع شركائها لمناهضة مساعي كبت الاعلام الحر واسكات صوت الضحايا.
وأدانت الجبهة مصادرة الحريات والحظر عن السفر الامر الذي يتعارض مع المبادئ والمواثيق الدولية.
هذا وجددت تأييدها الكامل للثورة الشعبية ودعت جماهير الشعب السوداني الي ممارسة حقها المشروع في التظاهر السلمي ومواصلة الانتفاضة الشعبية .