جوبا – صوت الهامش
قال القيادي في الجبهة الثورية السودانية إسماعيل أبوه ، إن تعيين الولاة المدنيين، وتكوين المجلس التشريعي، منصوص عليها في إعلان جوبا، وليس محل تفاوض وإذا تم يعتبر خرقا له، وبالتالي ليس هناك شيء جديد يمكن الاتفاق عليه.
وهاجم قوى الحرية والتغير، موضحا انها لا تزال في وهمها، وأردف بالقول “يبدوا انها لم تتغير ابدا، بل ان قياداتها يغرون جلدهم ووجههم يأتوا إلينا من جديد بطريقة أخرى، ولكن بالتفكير نفسه” .
وأضاف قائلا: الحرية والتغيير “لفت ودورت وكذبت” لأجل تمكين الكيانات المكون لها في السلطة بصورة مضادة، حيث جاء قياداتها مرة اخرى الي جوبا، بابتزاز وإرباك الجبهة الثورية، وبهدف تمرير عملية تعيين الولاة وتكوين المجلس التشريعي، بحجة الحرص على مصلحة السودان.
ولفت في تصريح لـ “صوت الهامش” الي ان الجبهة الثورية اقنعت الحرية والتغيير، بعدم تعيين الولاة وتكوين المجلس، وفق اعلان جوبا، وأكد قائلا: لن يتم تعيين الولاة ولا تكوين المجلس التشريعي، الا بعد الوصول الي اتفاق سلام، ولو تم ذلك يعني خرق إعلان جوبا.
وتطالب قوى إعلان الحرية والتغيير ، بتعيين ولاة الولايات وتكوين المجلس التشريعي، وأظهرت القوائم المسربة في وقت سابق، سيطرة الأحزاب الموقعة علي إعلان الحرية والتغيير، علي مناصب الولاة بعد أن دفعت بكوادرها لتلك المواقع.
وترفض الجبهة الثورية السودانية، تعيين ولاة الولايات وتشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي، قبل التوصل لإتفاق سلام في مناطق النزاعات، وتوكد تمسكها بالإعلان السياسي الموقع في جوبا.