الخرطوم _صوت الهامش
اتهمت الجبهة الثورية السودانية ،قوى إعلان الحرية والتغيير بمحاولة إقصائها بعد أن توصلت لمُحاصصات حِزبية حول مناصب ولاة الولايات.
وعقد المجاس الرئاسي للجبهة الثورية السودانية إجتماعاً بحضور كافة أعضائه من قيادات وممثلي التنظميات المكونة للجبهة الثورية “الإثنين” بمدينة جوبا بعد أن تلقي رسالة شفهية من حكومة السودان الإنتقالية حول نتائج الإجتماع الثلاثي بين مجموعة الحرية والتغيير بالخرطوم ومجلسي السيادة والوزراء وما تمخض عنه من مصفوفة.
وطالب الاجتماع حكومة السودان الإنتقالية بارسال نتائج الإجتماع كتابة حتي يتم الرد عليها كتابة، وأكد الإجتماع أنه بدون السلام لن تكتمل الثورة.
ونوه بيان صادر عن الجبهة الثورية طالعته “صوت الهامش” أن قوى الحرية والتغيير مجموعة الخرطوم تسعي لإقصاء قوى الهامش والجبهة الثورية السودانية كتنظيم مؤسس، وتجاوزت الشارع ولجان المقاومة .
وأشارت إنها توصلت الى محاصصات حزبية حول الولايات بطريقة مخجلة، وتسعي لتعيين أشخاص لا يتمتعون بالكفاءة.
مبينة أن ما يحدث هو تكرار لتجارب الماضي الفاشلة التي عجزت عن ربط السلام والديمقراطية، ونوهت أنه لن يؤدي الي إقامة دولة المواطنة المتساوية، وهو تمكين بديل يرث كل سوءات نظام الإنقاذ بما فيها الحرب.
وأضافت أنها ستتعامل بصورة مباشرة مع لجان المقاومة والشارع ومجلسي السيادة والوزراء، و سكان الولايات فيما يخص إدارة شأنهم العام دون الوقوع في فخ محاصصات الحرية والتغيير بالخرطوم.
ودعت الحكومة الإنتقالية أن تضع السلام كأولوية كما ورد في الوثيقة الدستورية وفي تصريحات قادتها، وأعلنت رفضها المصفوفة المتداولة في الأسافير ومقاومتها وأكدت أنها دفعت ثمنا غالياً من أجل السلام وإسقاط النظام البائد.
وجددت إلتزامها بإعلان جوبا ورفضها تغييره بإرادة منفردة دون موافقتهم، مضيفه أن حديث المصفوفة عن اتفاق الشرق غير موفق وأن على الحكومة الانتقالية الالتزام التام بكل الاتفاقات التي ابرمتها في جوبا مع الجبهة الثورية و المسارات نصا و روحا.
وكشفت عن دراستها لمقترح تكوين جسم آخر للحرية والتغيير الى حين توحيد المؤسسين لقوي الحرية والتغيير علي أسس صحيحة بعد تحقيق السلام.