الخُرطوم-صوت الهامش
أعلنت دول الترويكا حكومات “المملكة المتحدة والنرويج والولايات المتحدة” توقيعها على اتفاق جوبا للسلام،كشاهد في الإتفاق.
ووقعت الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية على إتفاق سلام في إكتوبر الماضي في عاصمة دولة جنوب السودان مدينة “جوبا”،وتضمن الاتفاق قضايا الارض والحواكير والترتيبات الأمنية،وملف العدالة وجبر الضرر،بجانب التعويضات لضحايا الحرب.
وأكدت الترويكا في بيان طالعته”صوت الهامش” التزامها بنجاح الاتفاق الذي قالت بأنه يبشّر بإمكانية تلبية مطالب الشعب السوداني بتحقيق الحرية والسلام والعدالة، بما في ذلك للذين عانوا من الصراع في دارفور وولايتيّ جنوب كردفان والنيل الأزرق، فضلاً عن مناطق السودان الأخرى التي كانت مهمَّشة فيما مضى.
وحثّت على اتخاذ خطوات فورية للتنفيذ الكامل للجداول الزمنية المتفق عليها والواردة في الوثيقة الدستورية الانتقالية واتفاق جوبا للسلام، والالتزام بها،ويشمل تشكيل مؤسسات أساسية، مثل المجلس التشريعي الانتقالي.
وأشادت بالتقدم الذي أحرزه رئيس الوزراء حمدوك والحكومة الانتقالية في تنفيذ إصلاحات حيوية ضرورية لنجاح الانتقال إلى الديمقراطية، بما فيها الإصلاحات الاقتصادية والقانونية،ودعت لتعزيز الجهود المبذولة لتنفيذ البنود الرئيسية للاتفاق، من بينها بند تشكيل القوة المشتركة، وإنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار للمساعدة في حماية المدنيين في دارفور من الصراع والعنف.
وطالبت بإعطاء الأولوية للمساءلة، بما في ذلك ما يتعلق بالعنف الجنساني والعنف الجنسي المرتبط بالصراع، وذلك لتعزيز سيادة القانون وحماية المدنيين.
وأعلنت ترحيبها بالتزام الأطراف بالتعاون الكامل وغير المحدود مع المحكمة الجنائية الدولية بشأن السودانيين الصادرة بحقهم مذكّرات اعتقال،ودعت إلى المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في جميع مستويات الحوكمة وفي التشريع، بما في ذلك ما يتعلّق بعملية السلام.
ورحبت بالاتفاق على إعلان المبادئ بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان– قطاع الشمال/عبد العزيز الحلو، وشجعت الجانبين على التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء النزاع بينهما حتى يتمكن جميع السودانيين من المشاركة في العملية الانتقالية.
ودعت حركة تحرير السودان/عبد الواحد النور لبدء محادثات في نطاق تحقيق سلام شامل بمشاركة جميع الحركات المسلحة الرئيسية.