جوبا _ صوت الهامش
عبرت مجموعة دول الترويكا والتي تضم كلًا من الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج عن قلقها بشأن تجدد العنف في دولة جنوب السودان، مؤكدةً على ضرورة أن تلتزم كل الاطراف بعملية السلام.
وفي ذات السياق، حثت دول “الترويكا” باعتبارها داعمةً وراعيةً لاستقلال البلاد، جميع الأطراف المتحاربة في البلاد على وضع سلامة المدنيين في منطقة “يي” الجنوبية نصب أعينهم.
وكشفت الدول الثلاث في بيان مشترك لها أن “تجدد العنف يهدد اتفاق السلام ويثير شكوك الترويكا والشركاء الدوليين الآخرين (لجنوب السودان) حول مدى جدية والتزام الأطراف في التوصل الى السلام في مرحلة دقيقة من تاريخ البلاد”.
واضاف البيان الذي نقلته “فرانس برس” أن تدهور الوضع، قد يؤدي لتقويضٍ كاملٍ لما تم إحرازه من تقدم في تنفيذ اتفاق السلام.
وتمكن آلاف اللاجئين الفارين من جنوب السودان من الوصول إلى شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث تحدثوا عن معارك واعمال عنف بحق المدنيين، بحسب الامم المتحدة.
ووقع جنوب السودان في براثن الحرب الأهلية في ديسمبر من العام 2013 بعد نزاع بين الرئيس “سلفا كير ” ونائبه السابق “رياك مشار”.
ووقع اتفاق السلام بين الطرفين في سبتمبر، حيث تراجعت وتيرة المعارك وأعمال العنف وفق ما أكده دبلوماسيون أجانب، باستثناء بعض المناطق التي لا تزال تشهد مواجهات في جنوب البلاد حيث يقاتل متمردون لم يوقعوا اتفاق السلام، مع القوات الحكومية.