حرکة / جیش تحریر السودان المجلس الانتقالی المؤقت
SUDAN LIBERATION MOVEMENT / ARMY /SLA/MA
الحریة – العدل – السلام – الدیممقراطیة
البیان التأسيسي للمؤتمر العام لحرکة/ جیش تحریر السودان المجلس الأنتقالی المؤقت
المکتب الانتقالی بالشرق الاوسط :-
استناداً علی دستور الحرکة وعملاً بمبدأ حکم القانون وخلق مؤسسات فعاله یمکن من خلالها انزال برامج وأهداف الحرکة علی أرض الواقع ایمانا بضروره العمل الجمعی نضع امامکم مکتب حرکة/ جیش تحریر السودان المجلس الانتقالی المؤقت في شرق الأوسط
استوحی رفاق حرکه جیش تحریر السودان ادوارآ هامةّ فی حرکة التاریخ الثوری وإعادة صیاغة الحرکة النضالیه رغم الظروف الکعبية والصعبة فی حلبة الصراع المرکب رافضین التبعية العمیاء والقدسنهّ والتطبل فی إطار بناء وتطور أبجديات سیاسة الثورة السودانیه بإبجدیات جدیده والحفاظ علی هویة الثورة القومیه عبر تحولات المناظرات والحوارات والنقاشات المتعددة والمتنوعة مما حولت الرفاق الی دور کفاءة احترام الرای والرای الاخر اذا کانت صحیحا ام خاطئ اذا کانت مقبولا ام مرفوضا لعب دور الکفاح القومی والشباب دور التعبير السیاسی الاجتماعي والتنظیمی والإداري فی السجلات حول تجدید وتحدیث وتقدم ونهضة وتطور وتحول الثورة السودانیة الی هضبة الارتقاء
حیث شکل المثقفون محورآ حول قضایا الشعب السوداني وشکل النظام السیاسی البديل للنظام الحاکم فی السودان
وشکلت محورا فی الفکر والمعرفة والإنتاج والإبداع والتمحور عبر سياسات الارتقاء المعرفي آلحر وکیفیة تحليل بنیه المجتمع السودانی منذ مرمقه الانحدار التاریخی مع القوة والخطابات اللبرالية الحدیثه من الإصلاح الزراعی الی العالم اللبرالي الحر حول أساسيات بناء الدولة و مؤسساتتها اللبرالیة الحدیثه وطرزها کما تجلت فی العقود القدیمة والحدیثة فی العقود الماضیة والحاضرة هی الأساس فی أنماط الرأي وتعبیراتهم ودلالاتهم الثوریة فی حرکة الحياة الیومی و إنعكس تجلیات الرمز الشبابی فی إنتاج الأدب والإبداع بل شکل تفاعلا فی مناظرات القانون والفلسفة والتنظیر النقدی والحرکة النقدیة الحر ، اما الإشارة الوجيزة السالفة تکشف الی أی مدی لعب المثقفون ادوارآ عدیده و اساسیه فی وجوه الحیاء الفکریه والمؤسسيه والتنظیمیه المجتمعیه الحدیثه والمعاصره وزرع الرماد فی وجوه الطواغیط التی تأسس الی نظام إمبریالی ریدیکالی طاغوطی تزج الشعب الی مستنقع شلالات الدماع .
رؤیه المکتب الانتقالی لحرکة/ جیش تحریر السوان بالشرق الاوسط :-
-تخاطب مکتب حرکة/ جیش تحریر السودان بالشرق الاوسط جمیع اشکالیات الحرکة بنظرة نقدیه موضوعیه الغرض منها تطویر مشروع الحرکة وأهدافها بشکل استراتیجی من أجل بنا وطن علمانی لبرالی فدرالی حر یحترمنا جمیعا کإبناء الوطن الواحد .
– تعمل المکتب بتدریب وتاهیل الکادر من اجل إحداث تغیر جزری .
-تعمل علي المشاركة مع القطاعات الاخري لضمان خلق مؤسسات داخل الحركة تتماشي مع متطلبات المرحلة الحالية.
-تناشط المکتب جمیع الفصائل المنشقة الصامتة والثابتة بالمبدأ الثوری لتوحید الصف من أجل قیام المؤتمر العام .
-إعادة قولبة الحركة من إطار العقلية الفردية الي العقلية الجامعية التي تعني المشاركة الكل في المصلحة العامة .
– یفسر حرکة/ جیش تحریر السودان المجلس الانتقالی التجربة الثوریة التی مضت التطور الإجتماعي والانساني على ضوء تفسيرات الاستفادة من الأخطاء والعبر التی تجعلنا نتخطی هذه المرحلة المزري و الأشد سموًّا ، ألا وهي عبر الوعي التام (كما ذكرنا آنفًا فی النقاشات والحوارات التی مضت) ولا سيما في تلك المرحلة من مراحل الذي توصّلت إليه الإنسان السودانی الآن فنحن کحرکة وجیش تحریر السودان نری نحن والآخرون، الغاية واحدة آلا وهی تغیر النظام الطاغوطی التی قتل واغتصب وجوع الشعب .
– ضروره التقدمية والإنفتاح على كل ينابيع العمل الثوری الداخلی والخارجی بدءاً بالعمل النقدی علی صیرورة التاریخ القدیم والجدید وصولاً إلى مبدأ الأخلاق والقیم الثوریة الحرة الخلاقة وليس مجرد إقتباس ثوارات العوالم الأخرى من ضمن هذا الصياغ ، يندرج الموضوعية وضرورة التصدي لنزعة الإنغلاق التنظیمی الذاتی فالعديد من الأحزاب الانبطاحیه فشلت عندما هادنت البنى المتخلفة هادنة النظام ولم تقتنع أصلاً بضرورة تغييرها، وهذا ما شكل شرخاً كبيراً بين بعض طروحاتها الهشة .
-تری المکتب النقد الذاتى البناء کأداة للتطوير وتقدم العمل النضالی الحر ووضع الإطار السليم والاستفادة من كل العقبات والإشكالات التى واجهت الحركة فى مسيرتها النضالية لأكثر من عقد من الزمان .
– تدعم المکتب الانتقالی بالشرق الاوسط جمیع المؤسسات التنظيمیة للحركة والمكاتب المختلفة وأخذ کافه آراء المؤسسات والمجموعات والافراد حول إستكمال مؤسسات الحركة باعتبارها مؤسسات تکاملیه للحرکة .
کلمه طاقم عمل المؤسسة
– حركة/ جيش تحرير السودان المجلس الانتقالی هی حركة وطنية قومية سياسية وعسكرية قامت لتحقيق أهداف ترمى إلي إعادة بناء الدولة السودانية على نظام علماني ليبرالي فدرالی ديمقراطي حر قائم علی مبدأ المواطنة المتساوية كمعيار أوحد لنيل الحقوق وأداء الواجبات وكفالة حقوق الإنسان والحريات العامة وسيادة حكم القانون كما نصت عليها العهود و المواثيق الدولیة الإقليمية والمحلیة , وتأسيس نظام حكم فيدرالي إتحادی حقيقي تتحد فيه أقاليم السودان بشكل قواعد تحدد العلاقة بين الحكومة الإتحادية وحكومات الأقاليم وفق مبادىء العدالة والديمقراطية.
– ويعتبر العقل هی المرجعية الدستورية و القانونية العليا يحكم العمل ويحدد الحقوق والواجبات والعلاقات بين مؤسسات وأجهزة الحركة وذلك حسب الأهداف الكلية في النظام الأساسي والعمل به کقاعدة .
قواعد بناء المکتب الانتقالی:
1- المبادئ والاهداف:
المبادئ والاهداف والادبیات والشعارات تجمع بين أعضاء الحركة و القناعات المشتركة والرفقة.
2- أن جماهير الشعب السوداني المهمشة هي صانعة التأريخ ومستودع المعرفة و الحكمة فتجتهد في أحترام الجماهير وتسعى للتعلم منها وتحقق مصالحها وتعمل معها من أجل إحداث التغيير .
3- إنّ الإنسان أوسع من أن تُختصَر خيريته في دينٍ أو مذهبٍ أو طائفةٍ أو عرق، وأن كرامة الإنسان وسعادته تكمن في احترام حريته في التفكير والتعبير والاعتقاد ، وتقوم على إعلاء قيَم التنوع الثقافي والحضاري وعدم التمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون .
4- تسهم مؤسسة المکتب الانتقالی في خلق فضاء معرفي حر ومبدع لنقاش قضايا التجديد والإصلاح الديني في مجتمعات افريقيا والعالم وتعمل على تحقيق رؤية إنسانية للدين منفتحة على آفاق العلم والمعرفة ومكتسبات الإنسان الحضارية، وخلق تيار فكري يؤمن بأهلية الإنسان وقدرته على إدارة حياته ومجتمعاته متخطياً الوصايات الإيديولوجية أو العقائدية.
5- تهيئ مکتب المجلس الانقالی بالشرق الاوسط الفرصة والبيئة الملائمة والدعم الذي يتيح لمختلف أنماط التعدد الفكريّ والثقافيّ ذي الطابع العقلانيّ والعلميّ أن تتفاعل فيما بينها وتتآلف جهودها و تعزيز الدراسات والبحوث النقديّة والتحليلية لموروثنا الديني و الثقافي ، و تفكيكِ الأُسس والقواعدِ الفكريةِ لظواهر الفكر والثقافة المغلقة والإقصائية، دعم الدراسات والبحوث الاجتماعية والفكرية والدينية القائمة على أسسٍ علميةٍ وعقلانية، بناء الكفاءات العلمية والكوادر البحثيه القادرة على البحث العلمي في قضايا التجديد والإصلاح الثقافي والديني بشكلٍ مُعمقٍ ورصين، تنسيق ودعم التواصل والتعاون بين الباحثين والمفكرين والمؤسسات الذين تتقاطع اهتماماتهم وأعمالهم مع رسالة المجلس الانتقالی، لإيصالُ صوت التيار التجديديّ الجادِّ لمختلف الشرائح الاجتماعية.
6- نيل ثقة الجماهير هو معيار أساسي في تقييم نشاط مؤسسات وأعضاء الحركة.
7- العلمانية :
يري المكتب إن العلمانية هي إيمان بإمكانك اصلاح حال الإنسان بالطرق العقلانية و تكمن تقبل الشعوب السودانية ذاتها كالشعوب متعددة و متنوعة و مختلفة في علمنتها و سعية بلورة الوعي الجمعي الذي يخلق الثابت الوطني وهذا لم يتحقق إلا في إطار علمانية الدولة التي تحقق مناخآ للتسامح في تعددنا و تنوعنا و الاختلافنا .
8- الليبرالية :
يري المكتب إن قوة الفرد في المجتمع يجب ان يكون أقوى من قوة سلطة الحكم ، بمعنی حق الفرد فی المجتمع بما هو فرد له الحق فی الحیاه الحق فی الممارسه الحق فی التملک الخ.
9- الديمقراطية:
يری المكتب ان الدیمقراطیة نظریة وممارسة يجب أن تراعى ممارستها في جمیع مؤسسات الحركة وحسم الآراء ديمقراطياً وقبول الأقلية رأي الأغلبية مستصحبا الفردانیه فی المجتمع
10- يتعالى مشروع حرکة/ جیش تحریر السودان على التحيزاتِ والفوارق العقائديةِ والعرقيةِ والثقافية والدينية والمذهبية والطائفية، إيمان يتمثّل قيم الخير والجمال والمحبة بأرقى معانيها، ويدفع بالإنسان للسعي نحو هذا التعالي في حركته وفكره وسلوكه ، ويزرع فيه الثقة بقدرته على الانفتاح على مختلف الثقافات الإنسانية ، وأن هذا الإيمان اللامحدود وضمير الإنسان الأخلاقي كفيلان بمساندة رشده العقلي وحراكته المعرفي من أجل بناء حضارته الإنسانية والنهوض بمجتمع حر
المجد والخلود لشهداء الثورة السودانیة
الشفاء العاجل لجرحا الثورة الوطنیة
الحرية لأسرای القوي التحررية الثوریة
الصمود والثبات لمن هم مؤمنين بالقضية.
إعلام مکتب حرکة/جیش تحریر السودان المجلس الانتقالی المؤقت _ الشرق الأوسط
التاریخ 4/7 /2018 م