التحالف السوداني بقيادة القائد خميس عبدالله ابكر
و
حركة/ جيش تحرير السودان قيادة الرئيس المكلف أحمد ابراهيم يوسف
نحي شعبنا السوداني الابي بنضالاته الذي اقتلع بها نظام الظلم و الاستبداد و الابادة الجماعية تتويجا لبطولات قوى الكفاح المسلح وبسالة النساء و الشباب بطول البلاد و عرضها تحقيقاَ لشعارات الثورة السودانية في السلام و الحرية و العدالة في وطن ديقراطي فيدرالي يسع الجميع تسوده المواطنة المتساوية ويعترف بالاخر في تعدده الثقافي و تنوعه الديني .
في ظل الاوضاع السياسية و الاقتصادية و الامنية الحرجة التي تمر بها البلاد و خاصة الاوضاع في دارفور حيث زادت وتيرة الإستهداف المنظم للمدنيين بالقتل وحرق القرى والنهب وظهور مليڜيات جديدة بأعداد ضخمة تفوق الثلاث ألاف مليشي مدججين بالسلاح يجوبون الأقليم ، فصارت دارفور تعيش في فوضى أمنية كاملة .
بالإضافة للمعاناة اليومية المستمرة في معسكرات النازحين و اللاجئين .
تأكيداَ لمواقفنا المبدئية المنطلقة من منصة التأسيس النضالي منذ تفجر كفاحنا المسلح و استلهاما لدور الرفقة النضالية في مسيرة الثورة التي ضحي من أجلها الاف الشهداء يتوجب علينا توحيد الجهود و العمل المشترك لمواجهة التحديات الماثلة في طريق تحقيق شعارات الثورة السودانية ( حرية ؛ سلام ؛ عدالة) و تطلعات الشعب السوداني .
في سبيل ذلك جرت مشاورات واسعة بين التنظيمين الذين يقودهما القائد خميس عبدالله ابكر رئيس التحالف السوداني والاستاذ / احمد ابراهيم يوسف رئيس حركة \جيش تحرير السودان ، إتفق الموقعون على البنود التالية :
اولا :
توحيد الرؤي حول كافة القضايا الوطنية و معالجة جذور الازمة التاريخية لتحقيق السلام العادل و الشامل في السودان .
ثانيا :
إتفق الموقعون على ضرورة إعطاء ملف النازحين و اللاجئين الاولوية بما يضمن كافة حقوقهم و يحفظ كرامتهم الانسانية بما في ذلك مشاركتهم الفعلية في جميع مراحل العملية السلمية على أن تتتقدم قضية أمن المواطن على كآفة الملفات السياسية والتأكيد على حق الضحايا في التعويضات الفردية والجماعية .
ثالثا :
التأكيد على الحقوق التاريخية على الأرض وعودة الحواكير لأصحابها وطرد المستوطنين الجدد من أراضي الضحايا .
رابعاَ :
منعاَ للافلات من العقاب ووقف الابادة الجماعية المستمرة في دارفور أمن الموقعون على مطلب التسليم الفوري للمطلوبين لدي المحكمة الجنائية الدولية ومحاكمتهم في مقر المحكمة الدولية بلاهاي .
خامسا :
لتحقيق السلام المستدام يجب توفير الضمانات الدولية و الاقليمية بمنح الاطراف الدولية المهتمة بالازمة السودانية في دارفور الدور الفاعل في عملية صنع ومراقبة السلام .
سادسا :
ضرورة تقييم عمل التحالفات الحالية و تقويم مسارها و نحث كافة قوي الكفاح المسلح على ضرورة إعلاءَ مصالح شعبنا العليا ليتمكن من حل الأزمة الوطنية ومعالجة جذورها التاريخية ونيل حقوقه بعيدا عن المحاصاصات السياسية الضيقة .
سابعا :
أتفق الطرفان على تكوين آليات تنسيفية سياسية وعسكرية لتنفيذ بنود الإتفاق داخل وخارج السودان .
ثامنا : ضرورة إلإهتمام بعملية بناء السلام بين المكونات الإجتماعية المختلفة في دارفور ومعالجة جذور الصراعات القبلية والإهتمام بقضايا المزارعين وقصايا الرحل وبناء آلية دائمة للسلام الإجتماعي .
الرئيس المكلف لحركة/ جيش تحرير السودان/ أحمدابراهيم يوسف
رئيس التحالف السوداني ورئيس حركة تحرير السودان/ خميس عبدالله ابكر
جوبا في 11/مارس/ 2020