الخرطوم ــ صوت الهامش
قال مركز هودو لحقوق الإنسان، إن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني، اعتقلت مدنياً بولاية النيل الأزرق،
وتعذيبه واحتجازه في ظروف وصفت بالسيئة ومنحه القليل من الطعام والماء، وهو الآن في حالة صحية متردية.
ووفقاً للمركز الحقوقي فإن الإستخبارات العسكرية، إعتقلت محمد سليمان (30 عاماً) في الـ 8 من مارس الجاري، من قرية أم شعيفة بمحلية قيسان دون أن تبدي أسباب الإعتقال، وفي 13 مارس 2021، نقلته إلى مدينة الدمازين حيث يقبع الآن في معتقلات حامية الدمازين، ومنذ ذلك الحين منعت عنه زيارة محاميه.
ويقيم محمد سليمان، في منطقة بلدبرو الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، وقدم إلى قرية أم شعيفة لحضور مراسم زواج شقيقه.
مشيراً إلى أن اعتقال محمد، تم بسبب قدومه من مناطق سيطرة الحركة الشعبية، إذ نفذت الاستخبارات العسكرية عدة إعتقالات مماثلة للعائدين من مناطق الحركة.
وأعرب المركز في بيان إطلعت عليه (صوت الهامش) عن أسفه بشدة إزاء أوضاع حقوق الإنسان مناطق الصراع، وطالب السلطات العسكرية بولاية النيل الأزرق بضرورة الإفراج عن، محمد سليمان فوراً أو تحويله للقضاء في حالة أن هناك إتهام في مواجهته.
كما طالب باخضاع قائد القوات المسلحة بولاية النيل الأزرق للمحاسبة بسبب هذا الإعتقال، وإنهاء حالة الطوارئ بمناطق الصراع لجهة أنها مكنت الإسخبارات العسكرية من إعتقال المدنيين.
بالإضافة إلى احترام حقوق المواطنين الدستورية، وان تحترم إلتزاماتها الدولية.