الارهاب الديني للمسيحيين في مؤشر خطير جداً عليه نطالب الحكومة السودانية بحماية المجني عليه و حماية الكنيسة و نطالب بتحقيق و تطبيق العدالة و القانون بحق كل المسيحيين في السودان في شخص الناش الحقوقي اسامه سعيد كودي . ان حياة أسامه سعيد صارت مهددة و الدولة السودانية هي المسئولة عن أمن مواطنيها و حماية دور العبادة و الممتلكات
ففي ظاهرة غريبة و مستجدة علي كل المجتمع السوداني تم بالامس من نهار الجمعة الموافق 19 فبراير 021 2 م . تم اختطاف الناشط اسامه سعيد كودي في مدينة تمبول و اقتيادة الي جهة مجهولة بواسطة افراد و اشخاص أقل ما يمكن وصفهم به هو انهم خفافيش الظلام من الجبناء الرعيديد . هؤلاء النفر الجبان بكل تأكيد لا يمتون للشعب السوداني الابي الباسل الشجاع بصلة و لم تلدهم بطن و رحم الكنداكة السودانية الباسلة الشجاعة . فالذين يختفون خلف القناعات لممارسة جرائهم البشعة لتي لا تبه السوداننين هم لسوا بسودانيين و ابداً هم ليسوا برجال اسويا ، فالرجالة نخوة و اقدام اما الملثمون فهم من فئة المجرمين المخالفين للقوانين و مكان المجرمين الطبيعي هو ايداعهم في الزنازين ليقبعوا خلف القطبان .
علية لابد ليد العدالة الناجزة ان تطال اؤلئك المجرمين الملثمين و هذه المهمة الان باتت من صميم مسئولية قوات الامن و الشرطة في ولاية الجزيرة و محلية تمبول او مدينة تمبول الوديعة الامنة . فلا تهاون و لا تهادن مع المجرمين الاثمين و القانون و العدالة يجب ان تجري مجراها و الباغي تدور الدوائر . علي السلطات في ولاية الجزيرة الاضطلاع بمسئوليتها الكاملة بالقاء القبض الفوري علي المجرمين المعروفين بالاسماء و الاماكن كما نبه الي ذلك الضحية اسامه سعيد كودي بأنه يعرف اسماء الجبناء الذين قاموا بأختطافه و تعذيبه و تهديده بالقتل و الطرد من ولاية الجزيرة .
فقد شرع المجرمين الملثمين في قتل كودي فعلاً لولا لطف الله و امهاله و رحمته بعبده كودي . تعرض كودي لأبشع انواع التعذيب الجسدي بالضرب المبرح و الاذي الجسيم و العنف المؤذي القاتل ، كما تعرض للأذي النفسي المعنوي العنصري الاثم من الاهانات اللفظية الشنيعة المهينة التي تعرفونها جيداً في مثل هذه المواقف . و ليس ببعيد عنكم ما تعرض له محسوبكم شمس الدين الكباشي من فتية الحتانة فاذ قد فعلوه بعضو المجلس السيادي لعسكري فكم بالحري ما يفعلونه بكم .
عليه نرجو من الضحية اسامه كودي بأن لا يتستر علي قتلته فكودي مطالب بذكر كل انواع الانتهاكات التي طالته من الكلمات و الشتائم العنصرية البغيضة فلا حرج من بعد اليوم علي الضحايا اذ لم تعد الانتهاكات النعصرية تخضع للتستر و الدسديس فكل جريمة يجب ان تفضح حتي ينال المجرم نصيبه من العدالة و العقاب هذا اذا وجدت الحد الادني من القانون و العدالة في بلادنا .
علي كل المسيحيين في كل السودان بكل طوائفهم و مذاهبهم التضامن و التعاضد و نصرة قضيتهم بالوقوف مع الكنيسة المضطهدة في تمبول . فتمبول رمز لمدي وحدة صمود المسيحيين في السودان و تمبول من بعد اليوم امتحان و اختبار و هو بمثابة قمة حبل الجليد التي تخفي تحتها المؤامرات التي تحاك نهاراً جهاراً ضد الوجود المسيحي في كل السودان . فأن احرقت كنيسة تمبول سكتم عن حرقها فغداً سيحرق كنائس مدني و يدري فبعد الغد يهدم كناس الخرطوم علي رؤوس مؤمنيها .
فالاستهداف الحقيقي لا يكمن في استهداف اسامه سعيد كودي في شخصه كفرد لكنه استهداف كامل شامل للكنيسة السودانية و الوجود المسيحي في كل السودان . فقد قالها الملثمون الجبناء و من يقفون خلفهم قالوها علي الهواء مباشرةً لسعيد كودي انت غير مرحب بوجودك ليس في تمبول فقط لكن وجودك غير مرغوب فيه في كل ولاية الجزيرة . فأفهموها ان كنتم تفهمون !
الي اين وصل حال بعض السودانيين من الغلو و التطرف و الارهاب حد يهدد فيه سوداني اخيه بالطرد من الولاية هذا اذا ثبت بأن هؤلاء النفر من شذاذ الافاق هم حقاً وسودانيين .
من هنا نهيب بموقف والي ولاية الجزيرة هذا الوطني القوي الشجاع الغيور و استنكارة بشده لما حدث في محلية تمبول . كما نشييد بكل مواقفه الاخري المشهودة له في نصرة القضايا الوطنية و الاجتماعية و التنموية و الاقتصادية بل و الدينية فيما يلي المسيحيين في ولايتة . فمثل هذا لوالي هم لحمة هذا لوطن و عصبه الحرصين علي رتق النسيج الاجتماعي و الديني و السمو بالسودان نحو الغد المشرق بكل مكوناته و عناصره و موروثاته المختلفة .
لوالي الجزيرة التحية و التجلة و الانحناءة فهو رجل و قامة ثورية سامقة شامخة قل ان يوجود به زمان ثورتنا المأزومة برجالها