الخرطوم: صوت الهامش
وقع السفير جان ميشيل دوموند، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان والسيد خالد المقود، ممثل منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، اتفاقا لمشروع يعزز فرص العمل والنمو الاقتصادي في السودان.
وقال السفير جان ميشيل دوموند في بيان تلقته “صوت الهامش” : “إن المشروع سيدرب الشباب والمهاجرين واللاجئين في مجال المهارات التقنية لتمكينهم من إيجاد فرص عمل في المستقبل.
وأشار السفير الي انه سيستفيد المتدربين من فرص جديدة للانخراط في العمل اللائق ويفتح نوافذ جديدة ويساعد على القضاء على الفقر و خفض مستويات البطالة “.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي “انه من خلال العمل والتعليم سنساعد على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة وسنشجع البلدان الأخرى على اتخاذ مشروعات مماثلة “.
الي ذلك قال خالد المقود، ممثل اليونيدو، ان المشروع هو جزء من برنامج تحديث الصناعة في السودان والذى بدأته اليونيدو في عام 2013 ، من خلال التدريب المهني ودعم القطاع الخاص.
وأكد
علي تطوير التدريب على المهارات الجديدة التي يطالب بها سوق العمل المحلي والاقليمي مشيرا الي انه سيسهم في نهاية المطاف الى الحد من الفقر وخلق مصادر مستدامة للتنمية “.
ويعد الصندوق واحد من المبادرات الرائدة ضمن “خطة عمل فاليتا” الناتجة عن قمة فاليتا حول الهجرة، والتي عقدت في عاصمة مالطا في نوفمبر 2015, ويعد تمويل المشروع التزام قوى من الاتحاد الأوروبي في معالجة الأسباب الجذرية للتشريد و الهجرة غير الشرعية من أفريقيا إلى أوروبا.
وسيقوم الاتحاد الأوروبي بتقديم 3 مليون يورو لهذا المشروع ، وستقوم اليونيدو بتنفيذه على مدى ثلاث سنوات و يعزز فرص العمل عند الشباب والمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء وأفراد المجتمعات المضيفة في ولاية الخرطوم بالسودان.
وبحسب البيان فان المشروع يقوم بتوفير برامج تنمية المهارات و التدريب المهني والتقني، وتطوير الأعمال الصغيرة للمستفيدين والحماية القانونية لهم.
ويهدف المشروع على توفير بدائل للمهاجرين واللاجئين لتعزيز فرص الاعتماد على ذاتهم. حيث سيتم إيلاء اهتمام خاص للشباب والنساء النازحين والمهاجرين من إريتريا وإثيوبيا وجنوب السودان وغيرها من الدول المجاورة.