الخرطوم بن صوت الهامش
قال الاتحاد الأوروبي انه ” مروع” من الوحشية والتجاهل التام الذي أبدته الأطراف المتحاربة تجاه المدنيين في الصراع في السودان ، الذي يستمر لأكثر من 100 يوم .
وأشار فى تصريح صحفي على موقعه ان نحو الف “100” شخص ، من بينهم” 435 “طفلاً ، قتلوا وأصيب “12000” آخرون. ونوه الى نزوح نحو” 3 “ملايين شخص فى وقت انتشر فيه العنف الجنسي والجنساني.
ووصف ” الاوروبي ” الوضع في دارفور بـ”المثير للقلق بشكل خاص”. مشيرا الى تردد روايات الناجين فظائع الانتهاكات الجسيمة بحق سكان دارفور قبل 20 عاما.
وشدد انه لا يمكنهم أن يدعو التاريخ ان يعيد نفسه، وأضاف الاتحاد الأوروبي ان القادة يحتاجون إلى معرفة أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يحقق بالفعل في الجرائم على الأرض.
وبحسب التصريح الصحفى فإن الاتحاد الأوروبي يحتل موقع الصدارة في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لتقديم المساعدة الإنسانية لضحايا الصراع. لكن هذه المساعدة لا يمكن أن تكون فعالة إلا إذا تم ضمان الوصول الآمن وفي الوقت المناسب ودون عوائق للعمليات الإنسانية من قبل جميع أصحاب المصلحة في جميع الأوقات وبغض النظر عن وقف إطلاق النار.
وأشار الاتحاد إلا انه استضاف امس الاربعاء في بروكسل ممثلين عن الشعب السوداني من مجموعة واسعة من وجهات النظر السياسية والمجتمع المدني ، ونبه ال انه يوفر لهم منصة لمناقشة الأفكار فيما بينهم حول كيفية تشكيل مستقبل سلمي ومزدهر لشعب السودان.
وتابع يجسد هذا الحدث مساهمة الاتحاد الأوروبي في الجهود الإقليمية والدولية الجماعية ، تحت قيادة الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) ، لوقف القتال وتأمين وصول المساعدات الإنسانية واستئناف الانتقال إلى الديمقراطية والحكم المدني.
واضاف انه يجب تلبية التطلعات المشروعة لثورة التاسع عشر من سبتمبر ووشدد ان تحقيق الثورة يظل محور مشاركتهم واعلن الاتحاد الأوروبي انه على استعداد للنظر في استخدام جميع الوسائل المتاحة له ، بما في ذلك التدابير التقييدية ، للمساهمة في إنهاء الصراع وتشجيع السلام.