الخرطوم ــ صوت الهامش
أصدر مجلس وزراء حكومة، ولاية ”كسلا“ المكلف، أمر طوارئ بإعلان حالة الطوارئ العامة فى الولاية اعتبارا من الأحد الـ 30 من اغسطس الجاري، ولمدة ثلاثة أشهر، قابلة للتجديد.
وشهدت مدينة كسلا الواقعة شرقي السُودان، إشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للحاكم المدني الجديد، صالح عمار ، أوقع عدد من الإصابات.
ويخول أمر الطوارئ للسلطات المختصة حظر دخول الاشخاص، ووسائل النقل، للمدة المحددة فى الاعلان ودخول أى مباني أو تفتشيها وتفتيش الأشخاص الذين يشتبه فى حملهم لأي سلاح ناري او ابيض ومصادرته وفق القانون.
بجانب الحجز على الأموال والمحال والسلع والأشياء المخالفة لأي قانون كما منح امر الطوارئ السلطات المختصة حظر وتنظيم حركة الأشخاص أو نشاطهم أو حركة الأشياء أو سائل النقل والاتصال، بجانب اعتقال الأشخاص الذين يشتبه فى اشتراكهم في أي جريمة مخالفة للقانون أو تهدد الأمن والسلم الاجتماعي بالولاية والحجز والاستيلاء وفق حاجة الطوارئ على الارض أو العقار أو المتحركات أو اجهزة الكترونية واجهزة الاتصالات.
وتعذر وصول الحاكم، منذ تعيينه قبل شهر، بسبب رفضه من مكونات إجتماعية في الولاية التي نادت بإقالته، فيما وفشلت لجنة من تحالف الحرية والتغيير، ومجلسي السيادي والوزراء مجلس الوزراء، لوضع حد للأزمة لتمسك كل طرف بشروطه.
وإندلعت اشتباكات مسلحة بين قبلتي ”الهندودة والبني عامر“ بمدينة كسلا عاصمة ولاية كسلا، الخميس الماضي، وتبادل الطرفين إطلاق الرصاص بصورة عشوائية، اسفر عن مقتل وإصابة 11 أشخاص على الأقل.