الخُرطوم _ صوت الهامش
جدد الإتحاد الأوربي مطالبته بضرورة تشكيل المجلس التشريعي الانتقالى في السُودان، باعتباره معلما هاما في تنفيذ اتفاق جوبا للسلام والوثيقة الدستورية.
وأعلن ترحيبه بتوقيع الحكومة الانتقالية في السُودان، مذكرة تفاهم مع المحكمة الجنائية الدولية،بشأن قضية علي عبدالرحمن الشهير ب”كوشيب” والذي تجري مُحاكمته في المحكمة الجنائية بتهم تتعلق بحقوق الإنسان وقعت في إقليم دارفور،وأكد أن تلك المذكرة تُشير لعزم الحكومة الانتقالية التعاون مع المحكمة الجنائية لتحقيق العدالة.
وإستقبل الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بمكتبه سفراء الاتحاد الأوربي المقيمين لدى السودان،وحضر الاجتماع سفراء كل من الاتحاد الأوربي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد.
وأطلع البرهان سفراء الاتحاد الأوربي على التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية و التطورات الإقليمية المتعلقة بالسودان.
وقال روبرت فان دن دوول رئيس بعثة الاتحاد الأوربي لدى السودان في تصريحات صحفية عقب اللقاء أن السفراء على المشاركة بشكل أوثق مع الحكومة الجديدة على طريق التحول الديمقراطي.
مشيرا إلى أنهم أعربوا عن قلقهم ازاء الاضطرابات التي يمر بها القرن الأفريقي حاليا،أثننو على الدور البناء الذي يلعبه السودان كرئيس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيقاد) وأعلنا دعمهم لحل سلمي ودبلوماسي للتوترات بين السودان وإثيوبيا.
وكشف أن السفراء اطلعوا رئيس مجلس السيادة عن حجم الحالة الحالية لدعم الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء فيه للانتقال الديمقراطي والتنمية المستدامة للبلاد. كما ذكروه بالمساهمات المالية التنموية والمساعدات الإنسانية للشعب السوداني،واضاف أن على الحكومة اتخاذ حلول شاملة وسريعة لإصلاح الاقتصاد.
وأكد التزام الاتحاد الأوربي بدعم الحكومة الائتلافية المدنية لتحقيق إصلاحاتها،وأشار لدور الجيش في هذا التحالف كحامي لعملية الانتقال السلمي،وابدى عن تطلعهم إلى زيادة شراكتهم مع السودان.