الخُرطوم_ صوت الهامش
قال الإتحاد الأوروبي ،أن الإنتقال التأريخي في السُودان،يمثل أولوية قصوى بالنسبة للإتحاد،وأكد أنه لا يمكنه أن يتحمل تعرضه للخطر.
وأجرى جوزيف بوريل فونتيليس،الممثل الاعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية،”الإثنين” مباحثات عبر الهاتف مع الدكتور عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان.
وقال بوريل في تغريدة له: “يظل الانتقال التاريخي في السودان أولوية قصوى بالنسبة للاتحاد الأوروبي ولا يمكننا تحمل ان يتعرض للخطر بسبب التوترات الإقليمية الحالية”.
وأطاحت ثورة شعبية إنطلقت في ديسمبر 2018،بالرئيس المخلوم عمر البشير في 11 إبريل من العام 2019،ورغم سقوط نظام الجبهة الإسلامية الا ان الأوضاع الأمنية والإقتصادية في السودان أخذه في الإنحدار والتردي.
وتحظى الحكومة الإنتقالية التي يقودها عبدالله بدعم من مؤسسات دولية عديدة بما فيها الإتحاد الأوروبي ،الذي قدم دعومات مالية للحكومة،في إطار إجراءاتها التي تهدف لإصلاح الوضع الإقتصادي،بما فيها رفع الدعم عن السلع،والاستعاضة عنه بالدعم الإجتماعي للأسر الفقيرة.