الإتحاد الأوروبي : الوضع في السُودان مازال هشاََ ويحتاج إلى دعم فوري

الخرطوم _صوت الهامش

قال الإتحاد الأوروبي أن السودان يمر بمرحلة تطور ملحوظ، يمكن أن ينجح في التحول الديمقراطي، وحقوق الإنسان.

وتسعى الحكومة الإنتقالية، التي تم تشكيلها أعقاب نجاح الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المخلوع عمر البشير،إلى قيادة البلاد نحو التحول الديمقراطي، وتحقيق السلام والعدالة، وإحترام حقوق الإنسان،في ظل صعوبات تواجه عملها ومعاناتها من بقايا النظام القديم.

وقال ستافروس لامبرينيديس سفير الاتحاد الأوروبي لدي واشنطن في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر” أن السودان يمر بتحول ملحوظ يمكن ان ينجح نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان، إلا أنه عاد وقال “لكن هذا التحول لا يزال هش ويحتاج إلى دعم فوري من المجتمع الدولي، بما في ذلك المؤسسات المالية الدولية، خاصة في ظل تأثير جائحة الكرونا”.

ويواجه السودان صعوبات إقتصادية بالغة ، إزدادت عقب تشكيل الحكومة الإنتقالية،حيث تشهد كل مدن السودان أزمات خانقه في الخُبز وغاز الطهي والوقود، فضلاً عن إنهيار العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية الأخرى لا سيما الدولار، والارتفاع الغير مسبوق في أسعار السلع الأساسية.

وفي الأثناء قال الممثل الاعلى للاتحاد الأوروبي و نائب رئيس المفوضية الاوربية جوزيف بوريل ومفوضة الشراكات الدولية جوتا أوربيلينن في بيان مشترك أن حظر ختان الاناث في السودان يعد خطوة تاريخية أخرى إلى الأمام .

وأكد ان الطريق نحو سودان ديمقراطي ومزدهر يحتاج الى الحقوق والفرص المتساوية للجميع وهو طريق طويل ، لكن لا يمكن السير فيه إلا باتباع خطوات كهذه.

وأعلنا استعداد الإتحاد الأوروبي لدعم السودان في تنفيذ هذا القرار وأضاف البيان قائلاً”بنفس الطريقة التي قادت بها النساء والفتيات الثورة العام الماضي ، لعبت النساء السودانيات دور مهم في مكافحة ختان الاناث وإنهائه في بلدهن والعمل كنموذج ناجح للعالم”.