بروكسل _صوت الهامش
قال الإتحاد الأوربي،أن توقيع الحكومة الإنتقالية في السُودان بقيادة مدنية والجبهة الثورية السودانية، إلى إتفاق سلام بالأحرف الأولى،يمثل معلم هام في عملية الانتقال الديمقراطي والاقتصادي الجارية في السودان.
وكانت الحكومة الإنتقالية في السودان والجبهة الثورية السودانية، وقعا بالأحرف الأولى على إتفاق السلام في عاصمة دولة جنوب السُودان، تضمن مسارات التفاوض ال”5″.
وأكد بيان صادر عن الممثل الاعلى للاتحاد الاوربي، ونائب رئيس المفوضية الاوربية، جوزيف بوريل طالعته “صوت الهامش” أن توقيع إتفاق السلام يمهد الطريق نحو إحلال سلام دائم في السودان، ويمكن أن يفي بإحتياجات السودانيين من أجل حياة أفضل في سلام وإستقرار.
ودعا الاتحاد الأوروبي الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان – عبد الواحد النور للانضمام إلى جهود السلام لصالح المجتمعات المحلية التي تستحق الاستفادة من المتغيرات الجارية في السودان .
وأضاف البيان “هذا هو الوقت المناسب لجميع أصحاب المصلحة السودانيين لتنحية خلافاتهم جانباََ والبحث عن الصالح العام للبلاد وجميع السودانيين”.