الخرطوم – صوت الهامش
كشف مكتب تنسيق الشئوون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، عن أن هناك حاجة إلى تمويل مبكر ومرن لخطة الاستجابة الإنسانية 2021 للحفاظ على الإستجابة للطوارئ والإستجابة المخططة لـ 8.9 مليون شخص، فضلا عن زيادة عدد النازحين في الشهر الأول من عام 2021.
ونوه إلى فتح الطرق الرئيسة المؤدية إلى مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، أمام حركة الإمدادات الإنسانية والأفراد بعد الإتفاق الذي توصل إليه وفد رفيع المستوى من الخرطوم.
وأشار المكتب في بيان طالعته (صوت الهامش) إلى وصول قافلة مساعدات من مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، إلى مدينة الجنينة الأحد 7 فبراير 2021، تحمل الإمدادات للأشخاص داخل وخارج المدينة.
وتعرضت معسكرات وأحياء في مدينة الجنينة، لهجوم نفذته مليشيات مسلحة، أوت بحياة أكثر من 162، وإصابة ما يزيد عن 215 آخرين بجروح وإحراق منازل ونهب ممتلكات.
وتلقى نحو 67.4000 نازحا في الجنينة الغذاء لمدة شهر واحد، وتلقى أكثر من 37.000 شخص مواد غير غذائية وتم تزويد 35.000 شخص بإمكانية الوصول إلى المياه، يمكن النازحين في مواقع التجمع الـ 71 من الوصول إلى الخدمات الصحية في 21 منشأة صحية على حد تعبير المكتب.
وتسبب اعتصام القبائل العربية في الجنينة، الذي استمر لـ 14 يوماً، في عزلة تامة للمدينة عن بقية المحليات والولايات بعد إغلاق جميع الطرق والجسور والمداخل الرئيسية بجانب حركة الملاحة الجوية.
وأوضح إستعداد عمال الإغاثة لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة لجميع المتضررين والضعفاء داخل وخارج مدينة الجنينة، على أساس المبادئ الإنسانية للإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال.
ومن المقرر إجراء تقييم سريع للاحتياجات لثلاث قرى متضررة خارج الجنينة في 9 فبراير.