نيويورك – صوت الهامش
نفى فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن تكون سياسات المنظمة قد تغيرت فيما يتعلق بالتعامل مع المطلوبين من المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد حق في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة- التزام المنظمة باحترام قرارات الجنائية الدولية، موضحا أن لقاء الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، في أديس أبابا أمس الأول الأحد على هامش القمة الأفريقية، مع الرئيس السوداني عمر البشير ، إنما تم لأنهما (غوتيريش والبشير) التقيا في قمة واحدة بمكان واحد وأن هذا وارد.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرًا لها، قد أصدرت أمرَي اعتقال بحق البشير أحدهما مؤرخ في مارس 2009 على خلفية اتهامه بخمس تهم تشمل جرائم ضد الإنسانية وتهمتين بارتكاب جرائم حرب؛ والثاني مؤرخ في يوليو 2010 في ثلاث تهم بارتكاب إبادة جماعية.
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور (الأحد) ، ان البشير التقي الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على هامش القمة الإفريقية وأشاد بالسلام الذي تحقق في دارفور.
وتطالب المحكمة الجنائية الدولية بالقبض علي الرئيس السوداني عمر البشير وعدد من معاونيه في تهم تتعلق بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتهم إبادة جماعية في إقليم دارفور.
وعن تصريحات غندور ، حول لقاء غوتيريش-البشير، ووصفه اللقاء بالناجح، وحديثه عن إشادة غوتيريش بسياسات البشير في دارفور ومع دول الجوار وفيما يتعلق بالهجرة وتجارة البشر ، في هذا الخصوص، أكد المتحدث باسم الأمين العام أن مسؤولي الأمم المتحدة عادة في اللقاءات لا يولون اهتماما بالإشادات وغيرها قدر ما يهتمون بإنجاز أهداف بعينها وإحراز نتائج ملموسة.