الخرطوم – صوت الهامش
قالت الأمم المتحدة إن نحو 40 الف شخص نزحوا، جراء الاشتباكات القبلية التي اندلعت في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور مؤخرا، وانه يتجمع هؤلاء النازحين في 32 موقعا مختلفا بالمدینة وحولھا
وكشفت عن نزوح نحو 32,000 شخصاً من ثلاث معسكرات للنازحین قرب مدینة الجنینة، فضلا عن عبور آلاف الأشخاص الحدود إلى تشاد، بحثا عن ملجأ في القرى القریبة من الحدود.
وأصدر وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية محمد الشابك، ومنسقة الأمم المتحد، في السودان قوي يب سن، بياناً مشتركاً الأربعاء، طالته (صوت الهامش) قالوا فيه إن الوكالات الإنسانیة وشركاءها تقوم جنبا جنب مع الحكومة السودانية، بتقییم الوضع، لتقدیم المساعدات للنازحين، من خلال توفیر الغذاء والماء والإمدادات المنزلیة الطارئة .
كما أشار البيان بأنه يجري توفیر خدمات الصحة والتغذیة والحماية.
وقال الشابك “ان حكومة السودان ملتزمة بالسلام، ولن تألو جھدا لتوفیر أفضل إغاثة ممكنة، والتأكد من تخفیف معاناة المجتمعات النازحة حدیثا” .
ومن جهتها قالت السیدة سن، “یتعین علینا تقدیم مساعدات إنسانیة عاجلة، مع إعطاء الأولویة القصوى لخدمات الحمایة للسكان الأكثر عرضة للمخاطر لا سیما الأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة .
ولفتت أن الحكومة السودانية والأمم المتحدة والشركاء، يقومون بتقيم مشترك للاحتياجات في الموقع المتأثرة”.
وعاد وفد مشترك من الحكومة والأمم المتحدة من زیارة استغرقت یومین إلى الجنینة بولایة غرب دارفور في المدة من 5 إلى 6 من ینایر، بعد تقییم الوضع لتقدیم المساعدات الإنسانیة الفوریة لتلبیة احتیاجات أشد الفئات عرضة للمخاطر لا سیما النساء والأطفال والمعوقین.
وضم الوفد مفوضیة العون الإنساني الحكومیة، ووزارة الصحة، ووزارة العمل والتنمیة الاجتماعیة، إلى جانب منسق الأمم المتحدة المقیم ومنسق الشؤون الإنسانیة في السودان، وممثلي برنامج الغذاء العالمي والیونیسیف.
وكانت مدينة الجنينة وضواحيها شهدت أحداث عنف متصاعدة، عقب قيام مجموعات مسلحة بالهجوم على معسكر “كرندينق” أدي لمقتل نحو “54” شخص، وإصابة المئات، فيما تم حرق المعسكر بالكامل، ونهب ممتلكات النازحين.