الخرطوم _ صوت الهامش
أعلنت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع في السودان الذي يشهد حركة احتجاجات شارفت علي الشهر.
و يواجه نظام الحكم في السودان أقوي حركة احتجاجات منذ توليه السلطة عبر إنقلاب عسكري في العام 1989، بسبب التردي المعيشي وغلاء الأسعار ووصولها لأرقام قياسية ، وقابلت الأجهزة الأمنية الاحتجاجات بعنف مفرط باستخدام الغاز المسيل للدموع والهروات والرصاص الحي لفض المتظاهرين.
وعبر فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين اليوم الاثنين عن قلقه إزاء الوضع في السودان .
وقال للصحفيين خلال زيارة إلى القاهرة “إذا استمر تدهور الوضع فقد يحدث نزوح (للسكان) وقد يحدث أيضا نزوح إلى الخارج”.
وأضاف “لكننا نأمل أن يستقر الوضع بشكل سلمي، مع احترام أرواح الناس بالطبع، في أسرع وقت ممكن” ، حسبما نقلته رويترز .
ويطالب المحتجين بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير ونظام حكمه لفشله في إدارة شؤن البلاد لنحو ثلاثين عاماً، ويقود تجمع المهنيين حديث التكوين الاحتجاجات الشعبية والتي تضامن معها عدد من القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
ويقدر النشطاء السودانيون والعاملين في المجال الطبي أن أكثر من 40 شخصاً على الأقل قد قُتلوا ، بمن فيهم أطفال، منذ بدء الاحتجاجات في 19 ديسمبر 2018.
تعليق واحد
Al Bashir and his corrupt government to ICC!!!!!!!